بيانٌ لمنسّقو استجابةِ سوريا عن الأوضاعِ الميدانيةِ للعائدينَ من مناطقِ النزوحِ

نشر منسقو استجابة سوريا بياناً عن الأوضاع الميدانية والإنسانية في شمال غرب سوريا لشهر أيار 2020
ووثّق البيان أعدادَ العائدين إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً بريف إدلب وحلب، حيث بلغ عددهم 285،403 شخصاً، مايعادل 27،41% من النازحين، بحسب (منسقو الاستجابة).
كما وضح البيان نسبة الاستجابة الإنسانية للعائدين من مناطق النزوح حيث بلغت 9،14% من إجمالي أعداد النازحين.
أشار البيان لأعداد النازحين الكامل في مناطق النزوح نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة حيث بلغ عددُهم في مناطق النزوح 755،830 شخصاً، وبلغت نسبة الاستجابة الإنسانية للنازحين خلال فترة النزوح السابقة 41،32%.
ونوّه البيان إلى أنّ الآلاف من النازخين ينتظرون استقرار الأوضاع الميدانية في مناطقهم بشكل أكبر ليعودوا لقراهم وبلداتهم.
وقال منسّقو الاستجابة في بيانِهم أنّ نسبة النازحين العاجزين عن العودة لمناطقهم بسبب سيطرة نظام الأسد وروسيا عليها تتجاوز أعدادهم 46،11%، واوضخ أنّ نسبة المهجّرين قسراً من المحافظات الأخرى المتواجدين في ريفي إدلب وحلب مايقارب 8،17%.
كما وثّق البيان أعدادَ خروقات قوات الأسد وحليفتها روسيا بالمدفعية والصواريخ والطائرات المسيّرة حيث بلغ عددها 139 خرقاً، بحيث وثّقت العديد من الطلعات الجوية بدون أيّ استهداف لشمال غرب سوريا بالغارات الجويّة، وأشار البيان الى انّ بعد الخروقات التي قام بها الأسد رغمَ اتفاق إطلاق النار فتعتبر المنطقة غيرَ مستقرّة وآمنة بشكلٍ كاملٍ، إلا أنّ وقفَ إطلاق النار يعتبر صامداً حتى اليوم، بحسب البيان.
وطالب منسقو الاستجابة من كافة الجهات الدولية والإنسانية المعنية بالوضع السوري العمل على تثبيت وقفِ إطلاق النار في شمال غرب سوريا وإيقاف خروقات قوات الأسد وروسيا للسماح للمدنيين بالعودة لمناطقهم، وتأمين الاحتياجات الإنسانية ومقومات الحياة للعائدين لمناطقهم، كما طالب البيان تفعيل المنشأت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.
كما أشار البيان إلى تواصل الغرق الميدانية التابعة لمنسّقي الاستجابة بتقييم احتياجات المدنيين في مناطق النزوح والمناطق التي عاد إليها النازحون وعرضه على جميع الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني لتقديم المساعدة الفورية للمدنيين في مناطق العودة.
الجدير بالذكر انّ روسيا وتركيا اتفقا على وقف إطلاق النار في مناطق شمال غرب سوريا في مارس اذار الماضي واعتبار المنطقة منطقة خفض تصعيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى