بيانُ “منسّقو استجابةِ سوريا” بخصوصِ جريمةِ القتلِ الجماعي واستهدافِ مخيّماتِ النازحينَ في بلدةِ قاحٍ (صور)

أدان فريقُ “منسقو استجابة سوريا” بأشدّ العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت بها الميليشيات الإيرانية مخيّمات النازحين ومشفى الأمومة في بلدة قاح بريف إدلب الشمالي، والذي تسبّب بسقوط عشرات الشهداء والإصابات من المدنيين.

وأضاف الفريق في بيانهِ بأنّ “هذا الهجوم الجبان بمثابة جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضدّ الإنسانية التي ترتكبها الميليشيات الحليفة لنظام الأسد في سوريا”.

كما أشار بيانُ الفريق إلى أنّ “هذا القصف الذي طالَ مخيمات قاح كان متعمداً ولم يكن بشكلٍ عشوائي، بل كان استهدافاً مباشراً ودقيقاً، وتسبّب بنزوح المئات من المدنيين من المخيمات خوفاً من استهدافها من جديد”.

وطالب بيانُ الفريق الأممَ المتحدة بإرسال لجنة تقصّي حقائق وبشكلٍ فوري لمعاينة الموقع وتوثيق هذا العمل الإرهابي ضد المدنيين”.

كما طالب الفريق في بيانهِ المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرّة، والعملِ على إيقاف الهجمات الإرهابية من قبل قوات الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني ضد المدنيين في منطقة شمال غربي سوريا”.

يُذكر أنّ الميليشيات الإيرانية المتمركزة في جبل عزّان جنوب حلب وعند الساعة 19:17 من مساء يوم أمس الأربعاء كانت قد قصفت بصاروخ بالستي من طراز “توشكا” روسي الصنع مخيم “قاح” للنازحين والذي يقع بالقرب من بلدة “قاح” شمال إدلب والواقع على الحدود السورية التركية.

حيث بلغ عدد ضحايا القصف حتى لحظة إعداد هذا التقرير 16 مدنياً بينهم 8 أطفال و6 نساء، وهم نازحون من مدن وبلدات “كفرزيتا” شمال حماة و”حاس وشنان” جنوب إدلب و”الرامي” غرب إدلب، كما أُصيب 54 آخرون بينهم نساء وأطفال، وتمّ تحويل 20 حالة خطرة منهم إلى المشافي التركية عن طريق معبر باب الهوى الحدودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى