بيدرسون: اللجنةُ الدستوريةُ السوريةُ “مخيّبةٌ للآمالِ”

أفاد المبعوثُ الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أنَّ اللجنة الدستورية السورية مخيّبة للأمال ولا يمكنها المضي قدُماً.

وأضاف بيدرسون في تصريحات أدلى بها للصحفيين، أمس الثلاثاء، بعد تقديمه إحاطةً لمجلس الأمن في جلسة مغلقة, أنَّ اللجنة الدستورية لن تمضي قدما مالم تكن هناك “دبلوماسية دولية بناءة” في الأزمة السورية.

ووصف بيدرسون الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف بأنّها “فرصة ضائعة” و “خيبة أمل”.

وأوضح أنَّ مجلس الأمن واللجنة الدستورية يبحثان سبل تغيير أسلوب العمل الحالي، وأشار في رسالته لمجلس الأمن الدولي أنّه “ليس لديه خطّة عمل للمستقبل”.

وأشار إلى أنّه سيجري زيارة للعاصمة السورية دمشق خلال فترة قريبة.

وطغتْ حالة “الإحباط” على جلسة لمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، بسبب نتائج “اللجنة الدستورية” السورية، وسط اتهامات لنظام الأسد باستخدام اجتماعات “الدستورية” لـ “تأخير أيِّ مصالحة حقيقة”.

وعقد المجلس جلسة مشاورات مغلقة استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء (15 دولةً) إلى إحاطة قدَّمها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، حول نتائج اجتماعات “اللجنة الدستورية”، بمدينة جنيف في شهر كانون الثاني الماضي.

وبحسب “سفن جيرغنسون” مندوب إستونيا لدى الأمم المتحدة فإنَّ العديد من الدبلوماسيين الذين حضروا الجلسة يعتقدون أنَّ نظام الأسد استخدم اجتماعات اللجنة الدستورية “بهدف تأخير أيِّ عملية مصالحة حقيقية”.

وفي 29 يناير الماضي، اختتمت اللجنةُ الدستورية جولة خامسة من الاجتماعات، استمرت 5 أيام.

وأوضح أنَّ وفدَ المعارضة أكمل صياغة المبادئ العشرة الأساسية في الفصل الأول من الدستور وعرضَ مقترحاته، إلا أنَّ وفد النظام لم يقبلها.

وتتولى تلك اللجنة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكوّنة من 150 عضواً، بواقع 50 ممثلاً لكلٍّ من المعارضة، والنظام، ومنظمات المجتمع المدني، فيما تتكوّن هيئة مصغّرة للجنة من 45 عضواً، بواقع 15 عضواً لكلِّ طرف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى