“بيدرسون” في موسكو .. واللجنةُ الدستورية تتصدّرُ المحادثاتِ
وصل المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، إلى موسكو، والتقى وزير خارجية الاحتلال الروسي، “سيرغي لافروف”، اليوم الجمعة.
واعتبر “بيدرسون” أنّ الاطراف المعنية اقتربت من تشكيل اللجنة الدستورية السورية مُبدياً تفاءلَهُ من تقارب المواقف مع الاحتلال الروسي حول سوريا.
وأضاف “بيدرسون” أنّه سيتوجّه الاسبوع المقبل إلى دمشق للاجتماع مع مسؤولين نظام الأسد, معرباً عن أمله بالتوصّل إلى قرارات مهمّة.
ووصف “بيدرسون” اللجنة الدستورية بأنّها باب للتسوية في سوريا وإنهاء النزاع، مشيراً إلى أنّ بدء عمل اللجنة الدستورية يعتمد على تحقيق بعض العوامل المهمّة مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين من قبل نظام الأسد.
وقال “بيدرسون” إنّ الوضع في إدلب ليس سهلاً والتعاون مع الاحتلال الروسي وتركيا ضروري مضيفاً أنّ الصراع في سوريا الممتد منذ 8 سنوات قسّم المجتمع السوري.
ومن جهته قال وزير خارجية الاحتلال الروسي “سيرغي لافروف” خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى سوريا: “روسيا وتركيا وإيران، باعتبارهم الدول الضامنة للاتفاقيات التي تمّ التوصّل إليها بين الحكومة والمعارضة في إطار عملية أستانا، ستواصل جهودها لتحقيق نتائج إضافية من أجل إقامة سلام دائم وآمن في سوريا”.
وأضاف، قائلاً: “جاري التخطيط لعقد اجتماعات على مستوى المديرين السياسيين في المستقبل القريب، ويجري النظر في مسألة عقد قمة جديدة لثلاثي أستانا”.
وعبّر “لافروف” عن أمله في قرب انطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية، مؤكّداً عقد لقاء تحضيري بصيغة أستانا قريباً تمهيداً لقمة روسية تركية إيرانية جديدة حول سوريا.