بيدرسون: لا يوجدُ تقدّمٌ جوهريٌ نحوَ “رؤيةٍ سياسيّةٍ مشتركةٍ” في سوريا

قال مبعوثُ الأمينِ العام للأمم المتحدةِ الخاصِ إلى سوريا، غير بيدرسون، إنَّ السوريين منقسمونَ بشدّةٍ حول مستقبلِهم، لافتاً إلى أنَّه “لا يتمُّ إحرازُ تقدّمٍ جوهري لبناء رؤيةٍ سياسية مشتركة لذلك المستقبل عبرَ عمليةٍ سياسية فعليّة”.

وجاءت تصريحاتُ بيدرسون خلال إحاطتِه الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء في نيويورك، لنقاش الوضعِ السياسي والإنساني. 

وأوضح بيدرسون أنَّ السوريين “عالقونَ بين أزمةٍ إنسانية، وسياسية، وعسكرية، وأمنية، واقتصادية، وأزمةِ حقوقِ إنسانٍ معقّدةٍ لا يمكن تصورُّها”، مشدّداً على أنَّ “الأوضاعَ لا تؤثّر في سوريا وحدها، بل في المنطقة عموماً”.

وأضاف، “يبقى البلدُ مقسَّماً إلى عدّة أجزاءٍ، بحكم الأمرِ الواقع، مع خمسةِ جيوش أجنبية، إضافةً إلى الجماعات المسلّحة السورية، والجماعات المدرجة على قائمة مجلس الأمن كجماعات إرهابيّة، جميعُها نشطةٌ على الأرض”.

وتابع، “ما يقارب من نصف السكان، قبلَ الحرب، لا يزالون نازحين، وهي أكبرُ أزمةِ نزوح في العالم، وواحدةٌ من أكبر أزماتِ النزوح منذ الحرب العالمية الثانية. هذا الوضع ليس فقط مصدرَ مأساة للسوريين، ولكنّه محرّكٌ لعدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.

ولفت بيدرسون إلى أنَّه عقدَ الأسبوع الماضي اجتماعاتٍ مع كلٍّ من رئيس لجنة المفاوضات السورية والرئيس المشاركِ عن المعارضة في اللجنة الدستورية في جنيف، وأشار إلى عددٍ من الاجتماعات التي أجراها مع ممثّلين عن دولٍ في المنطقة،

ودولياً من بينها ××××
على من نعطف دولياً???

ومع مسؤولين أتراك وسعوديين والاتحاد الأوروبي وفرنسيين وأميركيين والاتحاد الروسي وغيرهم، كجزءٍ من مواصلة مشاوراته.

وقال إنَّه يواصل متابعاتِ التطوّرات المتعلّقة باجتماعات على مستوى وزراء الدفاع التي عُقدت بين الروس والأتراك ونظام الأسد في موسكو. 

وأكّد + على
ضرورة استمرار الضغطِ حول ملفِّ المحتجزين والمختفين قسرياً، معبّراً عن أمله في تشكيل لجنةٍ أو مؤسسةٍ خاصةٍ بهم، مشيراً إلى “تواصل عمليات الاعتقال العشوائي ولا يعرف الكثيرون أسبابَ احتجازهم ولا تعرف عائلاتُهم مكانَ وجودهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى