بيدرسون: يجبُ ألا تؤثّرَ العقوباتِ الاقتصاديةَ على وصولِ المساعداتِ الإنسانيةِ
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “بروكسل الخامس” لدعم مستقبل سوريا والمجتمعات المستضيفة للاجئين، بأنَّ “العقوبات المفروضة على سوريا يجب ألا تؤثّر على وصول المساعدات الإنسانية”، مبيّناً ضرورةَ تنفيذ وقفِ إطلاق نارٍ فعلي وبشكلٍ عاجل، ويجب أنْ تذكر جميع التحديات من بينها وجود خلايا إرهابية نائمة.
وذكر في حديثه أنَّه يعمل على إصلاح دستوري يوصل سوريا إلى “انتخابات حرّة” على حدِّ وصفه ، موضّحاً أنَّ “الطريق الدستوري هو أحد أوجه العمل وفقاً لقرار مجلس الأمن، وهذا يتطلّب التنازل والمرونة من قِبل جميع الأطراف”.
وشدّد بيدرسون في حديثه إلى أنَّه لاوجودَ لحلٍّ عسكري ولايمكن أنْ تستمرَّ الأزمة السورية على حدِّ زعمه. وكان قد دعا في منتصف شهر آذار الجاري جميع الأطراف السورية لإظهار الرغبة في إنهاء الصراع، منتقداً ما وصفه بانقسام المجتمع الدولي حيال الأزمة مع حلول الذكرى العاشرة لاندلاعها.
فيما أعرب المبعوث الأممي عن حزنه لعدمِ الوصول إلى حلٍّ لإنهاء الصراع في سوريا، حيث وجَّه عدّة دعوات سابقة للأطراف في سوريا للتفاوض حول تسوية عبْرَ عملية يقودها السوريون بدعوة من الأمم المتحدة لتنفيذ القرار رقم 2254″.
فيما أشار، بيدرسون، إلى أنَّ الأطراف السياسية لن تحقّقَ تقدّماً ما لم تحظَ تلك العملية بدعمٍ بنَّاءٍ من الدبلوماسية الدولية، منتقداً ما وصفه بـ “انقسام المجتمع الدولي، والتركيز على دعمِ أحدِ أطراف النزاع”.