“بيدرسون” يصارحُ السوريينَ بفشلِ كافةِ الجهودِ حولَ ملفِّ تبادلِ المعتقلينَ

قال مبعوثُ الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” إنَّ “ما تمَّ تحقيقُه في ملفِّ تبادل المعتقلين إلى الآن مخيّباً للآمال، كما لم يشهدْ الملفُّ أيِّ تقدّمٍ حقيقي.

حيث اعتبر “بيدرسون” في مؤتمرٍ صحفي عقدَه أمس الجمعة في جنيف السويسرية أنَّ عدمَ التقدّم في ملفِّ تبادل المعتقلين لا يعني عدم الاستمرار، وإنّما يعني العملَ بجديّة أكبرَ لرؤية التقدّم.

وأضاف “بيدرسون” بأنَّ العملية السياسية حتى الآن لم تحقّق تغييرات حقيقية في حياة السوريين، ولا رؤيةً حقيقية للمستقبل، مشيرًا إلى استعداده للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

مؤكّداً أنَّ اللجنة الدستورية مجردَ جانب واحد وليس الجانب الوحيد الذي سيحلُّ الأزمة السورية، مشيرًا إلى أنَّه كان يأمل أنْ تفتح اللجنة الباب لعملية سياسية أوسع، لكنّها لا تستطيع العملَ بمعزلٍ عن العوامل الأخرى.

وجاءت تصريحات المبعوث الأممي قُبيل الجولة الخامسة للجنة الدستورية السورية المزمعِ عقدُها في جنيف يوم الاثنين القادم.

وكان قد طالب “بيدرسون” أوّلَ أمس الخميس الجهاتِ المتصارعة في سوريا بحلِّ النزاع بالعمل معًا لتنفيذ القرار “2254”، مشيرًا عبْرَ حسابه في موقع تويتر أنَّه لا يمكن لأيِّ جهة فاعلة واحدة أو مجموعة من الجهات الفاعلة فرضُ إرادتها على سوريا أو تسويةُ النزاع، يجب أنْ يعملوا معًا.