بيدرسون يناقشُ أهمّ التطوّراتِ في سوريا أمامَ مجلسِ الأمنِ

وجّه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” نداءً إلى نظام الأسد وإلى جميع الأطراف السورية الأخرى لتنفيذ عمليات الإفراج من جانب واحد للمحتجزين والمختطفين.

وخلال كلمة أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي في جلسة مخصّصة لمناقشة التطوّرات في سوريا مساء أمس الخميس أكّد “بيدرسون” أنّ قضايا حقوق الإنسان في سوريا تتطلّب إجراءات مستدامة وذات مغزى.

وحول اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا، أشار “بيدرسون” إلى حدوث تقدّم في التنسيق التركي- الروسي بشأن مناطق خفض التصعيد، وفْقَ الاتفاق الموقع بين أنقرة وموسكو في 5 من آذار الماضي.

وتحدّث مجدّداً عن موعد انعقاد الجلسة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية، والتي ستعقد في 24 من آب المقبل بجنيف، معرِباً عن أمله في “أنّ تُعقد الجلسة في موعدها، وألا تؤجّلَ بسبب ظروف كورونا”.

وأبلغ أعضاء مجلس الأمن أنّ موعد انعقاد الجلسة قد تمّ تأكيده مع جميع المشاركين الرئيسين من ممثلي المعارضة السورية ومن ممثلي نظام الأسد ومن ممثلي المجتمع المدني.

وكان الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية “هادي البحرة” قد تلقّى اتصالاً من “بيدرسون” أعلمه خلاله بموعد انعقاد اللجنة في جنيف، وتحدّث عن أهمية أنْ تكون الدورة القادمة من الاجتماعات إيجابية، مشيراً إلى وجود دعم عربي وإقليمي ودولي لانعقاد الجولة المقبلة للجنة الدستورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى