بيعُ سوريا مستمرٌ.. نظامُ الأسدِ يوقّعً عقودَ طاقةٍ مع شركاتٍ روسيّةٍ

كشف وزير البترول والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد “علي غانم”، عن عقدين تمّ إبرامُهما مع شركتين روسيتين لاستكشاف موارد الطاقة في القطاع البحري لسوريا، حيث يواصل الاحتلال الروسي الهيمنة التجارية والاقتصادية والعسكرية في سوريا.

وفي حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية قال الوزير: “في الحقيقة هناك شركة قديمة قد وقّعت عقداً سابقاً في موضوع أحد البلوكات البحرية، البلوك رقم 2، وهناك أيضاً اتفاقية أخرى لإحدى الشركات الروسية أيضاً لبلوك رقم 1”, مضيفاً أنّ “هذان البلوكان يقعان في المياه الإقليمية السورية”.

وأشار إلى أنّ إحدى هاتين الشركتين هي شركة “كابيتال”، ولم يكشف الوزير عن أيّة تفاصيل إضافية، لكنّه قال: “لا تزال هناك بعض الخطوات النهائية التي يتعيّن اتخاذها في إجراءات تصديق العقود، وبالتالي نحن قادمون في السنوات القادمة على دخول استكشاف في القطاع البحري”.

وأضاف أنّ سوريا تتطلع لإنشاء مركز المعلومات النفطي والجيولوجي في دمشق بالتعاون مع الاحتلال الروسي، وذلك ضمن خارطة الطريق الموقّعة بينهما مؤخّراً، مشيراً إلى أنّ أعمال البناء قد بدأت.

ويسعى الاحتلال الروسي خلال وجوده في سوريا لتمكين نفوذه العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي يستغله للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا، ويقدّم له الدعمَ العسكري مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرته على القواعد العسكرية والمرافئ ومشاريع الفوسفات والنفط وغيرها من الموارد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى