بينهم أطفالٌ ونساءٌ .. قواتُ الأسدِ ترتكبُ مجزرةً بريفِ جسرِ الشغورِ غربَ إدلبَ
ارتكبت قواتُ الأسد اليوم الخميس, مجزرةً بحقِّ المدنيين عبرَ استهدافها سيارةً مدنيّة بصاروخ مضادٍ للدروع بريف إدلب الغربي
وقال مراسل شبكةُ المحرَّر الإعلاميّة, إنَّ قوات الأسد المتمركزة في تلّة أبو أسعد بريف اللاذقية استهدفت بصاروخ مضادٍّ للدروع من نوع “كورينت”
سيارة مدير مكتب التعليم في الساحل “غزوان الحلاق” بمحيط بلدة الناجية بريف جسر الشغور غربَ إدلبَ, ما أدّى لاحتراق السيّارة, واستشهاد وجرحِ من كان بداخلها.
وأكَّد مراسل الشبكة أنَّ الاستهداف تسبَّب باستشهاد سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان, وإصابة ثلاثة أطفال آخرين بجروح, مشيراً إلى أنَّ مدير مكتب التعليم “غزوان الحلّاق” من بين الشهداء.
من جهته قال “الدفاع المدني السوري” إنَّ “سبعة مدنيين استُشهدوا بينهم ثلاثة أطفال، وامرأتان، وأصيب ثلاثة أطفال آخرين، بمجزرة ارتكبتها قواتُ الأسد، اليوم الخميس 8 نيسان باستهدافها بصاروخ موجّه سيارة مدنيّة تقلُّهم على طريق بلدة الناجية غربي إدلبَ”.
وأضاف “الدفاع المدني” أنَّ فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي لـ 18 هجوماً بصواريخ موجّهة من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي، أدَّت لاستشهاد 11 شخصاً وإصابة 18 آخرين،مشيراً إلى أنَّ أغلب تلك الهجمات كانت في مناطق سهل الغاب في ريف حماة.
