بينهم اطفالٌ.. الميليشياتُ الإيرانيةُ تنقلُ عناصرَها إلى تدمرَ

قالت مصادرُ محلية في مدينة دير الزور، إنّ الميليشيات الإيرانية قامت بنقل عناصر بينهم “أطفال” من معسكراتها بريف دير الزور إلى ريف تدمر شرقي حمص، لإخضاعهم لتدريبات عسكرية مكثّفة.

وبحسب موقع تلفزيون سوريا نقلاً عن مصادره أنّ الحرس الثوري الإيراني نقل نحو 220 مقاتلاً بينهم أطفال دون 18 عاماً، من معسكر”T2″  بريف دير الزور الغربي، إلى مطار تدمر العسكري شرقي حمص. 

ويتمّ التدريبُ بإشراف مدرّبين إيرانيين مختصّين ضمن دورة (عقائدية) مدّتها 30 يوماً، و دورة عسكرية مدتها 45 يوماً تتضمن اختصاصات الاقتحام والإسناد المدفعي  وقيادة الآليات الثقيلة، ولا يسمح خلال الدورة بإجازات أو اتصال بالأهالي حتى انتهاء الدورة.

وسبق أنْ نقلتْ الميليشيات الطائفية التابعة لإيران عشرات المقاتلين من المنتسبين الجدُد إلى المعسكر ذاته في الثالث من حزيران الماضي، وتبلغ رواتب المنتسبين إلى الميليشيات في نهاية الدورة  120 ألف ليرة سورية بحسب المصدر نفسه.

وخلال السنوات الماضية، وسّعت إيران من أنشطتها الدينية في مدينة دير الزور شرقي سوريا، وافتتحت فروعاً تحت مسمى الكشافة في المدينة لاستقطاب الأطفال.

وبحسب تقارير صحفية تعمل إيران على زرعِ أجنداتها الطائفية في عقول الأطفال، وتدربهم عسكرياً لزجّهم لاحقاً في المعارك، مقابل مبالغ مالية مستغلةً فقر ذويهم.

وتواصل الميليشيات الإيرانية عمليات التجنيد غرب الفرات ضمن المنطقة الممتدة من الميادين حتى البوكمال بريف دير الزور الشرقي، والتي باتتْ تحت سيطرة إيران بشكلٍ كاملٍ.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير عام 2017، إنّ إيران تنتهك القانون الدولي، بتجنيدها أطفالاً تحت سنّ الثامنة عشرة ضمن عناصرها في سوريا، ويعتبر القانون الدولي تجنيدَ الأطفال جريمة حرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى