بينهم ضباطٌ وعناصرُ من حزب اللهِ.. قواتُ الأسدِ والميليشياتُ المواليةُ لها تنعي قتلاها على جبهاتِ إدلبَ وحلبَ
في إطار الحملة العسكرية لقوات الأسد والميليشيات الموالية له على أرياف إدلب وحلب، عادت للواجهة مشاركة ميليشيا حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية في المعارك الدائرة، مع تشييع قتلاهم الذين سقطوا خلال المعارك.
حيث أفادت مصادر محلية موالية لنظام الأسد بمقتل قائد ما يسمى قوات النخبة في “لواء الباقر” التابع للميليشيات الإيرانية خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الغربي، وذكرت المصادر أنّ المدعو “تركي عامر” (أبو سيفو) قد لقي مصرعه برفقة 22 من عناصره منذ بضعة أيام، وذلك بعد وقوعهم في كمين على محور الصحفيين بأطراف ريف حلب الغربي.
كما شيعت ميليشيا حزب الله اللبناني منذ أيام عدّة عناصر كانوا قد لقوا مصرعهم خلال المعارك الأخيرة، وعرف منهم كلاً من “عباس جعفر” و”عمار درويش” و”عباس طه” و”جعفر الصادق حرب”.
أما حجم الخسائر البشرية لقوات الأسد فالأعدادُ التي يتمّ نشرُها عبر الصفحات الموالية هي مخالفة للواقع إذ لا تنشر إلا صور الضباط في جيش الأسد والعناصر المتطوّعين فيه من المناطق الموالية، فيما لا يُذكر أيُّ قتيلٍ من عناصر المصالحات.
وقد عُرِف من بين قتلى قوات الأسد عددٌ من الضباط برتب عالية، ومنهم المقدّم “درغام جبر سلامة” الذي لقي مصرعه بعد أيام من إصابته بريف إدلب، والمقدّم “يامن أمير إبراهيم” المنحدر من قرية “السعنونية” بريف طرطوس، والنقيب “لقمان سليمان إبراهيم” من قرية “بلحنين” في ريف طرطوس، والنقيب “محمد سليم سليمان” من “القدموس” في طرطوس، و”جعفر أحمد الشيني”.
يضاف إلى ذلك عددٌ كبيرٌ من ضباط جيش الأسد برتبة ملازم وعرف منهم “جعفر النقري” و “وسام قاسم فرداوي” و”محمد سلمان مصطفى” و “يحيى منصور حداد” و”مصطفى حسين الحسن” و”مجد نزار حداد” و”محمد سليم سليمان” و”يوشع جهاد محمد” و”علي محمود هندي”، فيما ينحدر معظمهم من قرى حماة وجبلة، والملازم “سراج وهيب موسى” من قرية خربة بو خسرف التابعة للقرداحة بريف اللاذقية.
ومن بين عناصر الشبيحة والميليشيات المساندة لها نعتت صفحات موالية كلاً من “محمد شعبان” و”فادي مصطفى الطوماني” و”صبحي فراس طماس” خلال معارك ريف إدلب إلى جانب “عمار أحمد حمدان” و”محمد علي سليمان” اللذين قتلا بريف حلب وهما من ريف القرداحة مسقط رأس النظام المجرم.