بينهم متطوعون في الدفاع المدني … شهداء وجرحى مدنيون في الشمال المحرّر

يستمر طيران الأسد الحربي وبمساندة طيران الاحتلال الروسي باستهداف المدنيين في مدن وبلدات أرياف إدلب وحماة , متسبّباً باستشهاد وجرح المدنيين وتدمير منازلهم إضافة إلى تدمير المنشأت العامة التي تقدّم خدمات لهم.

ويأتي هذا التصعيد المستمر انتقاماً من المدنيين للخسائر الكبيرة اليومية التي تتلقّاها قوات الأسد والميليشيات المدعومة من الاحتلال الروسي على جبهات ارياف حماة واللاذقية وفشل هذه القوات بتحقيق أيّ تقدّمٍ على الأرض.

وقالت “منظمة الدفاع المدني السوري” إنّ متطوعين اثنين في المنظمة استشهدا وأصيب خمسة متطوعين آخرين جرّاء غارة مزدوجة على سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني بشكلٍ مباشر.

وأضافت المنظمة أنّ الطائرات استمرت بإعاقة جهود الإخلاء للمصابين من مدنين ومتطوعين من خلال طيران الاستطلاع والطيران الحربي الذي يستهدف فرق الإخلاء والإسعاف في الموقع.

وأفاد مراسل شبكة المحرّر باستشهاد شخصين وجرح آخرين إثر الغارات الجوية لطيران الأسد الحربي التي استهدفت أحياء مدينة معرة النعمان ومحيطها, كما استشهد طفل في قرية الحميدية جنوب إدلب جرّاء غارة جوية استهدفت القرية.

كما استشهد اربعة مدنيين “ثلاثة رجال وامرأة” واصيب آخرون بعد استهداف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد لأطراف مدينة إدلب الغربية حسب ما أورد مراسلنا.

وأضاف المراسل أنّ مدنياً من نازحي مدينة كفرزيتا استشهد متأثراً بجراح اصيب بها بقصف سابق على مدينة خان شيخون

واستشهد مدنيان في وقت متأخر من ليلة الأمس جرّاء استهداف قوات الأسد بالمدفعية والصواريخ قرية سلّة الزهور بريف إدلب الغربي.

وتعرّضت بلدات ومدن معرة حرمة وأطراف خان شيخون ومعرة النعمان والشيخ مصطفى والركايا وحزارين وجبل الأربعين وأطراف مدينة إدلب لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي، خلّف إصابات بين المدنيين ودماراً كبيراً في البنية التحتية.

من جانب آخر أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الأربعاء عن استهداف غرفة العمليات المشتركة لقوات الاحتلال الروسي وقوات الأسد وتجمعات ميليشيات الفيلق الخامس في بريديج وكرناز في ريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد.

وأضافت الجبهة الوطنية أنّها تمكّنت من تدمير مدفع رشاش عيار 23 مم بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع في عين الغزال بريف اللاذقية الشمالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى