تأجيلُ عقدِ مؤتمرِ المانحينَ لدعمِ ضحايا زلزالِ سوريا وتركيا.. ما السببُ؟
أعلن الاتحادُ الأوروبي عن تأجيلِ انعقاد مؤتمرِ المانحين الدوليين، الخاص بدعم ضحايا الزلزالِ المدمِّر الذي ضربَ تركيا وسوريا في 6 شباط الماضي.
وكان من المفترض أنْ ينعقدَ المؤتمرُ في 16 آذار الجاري، في العاصمة البلجيكية بروكسل بمشاركة الدولِ الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودولِ الجوار والدولِ الأعضاء في الأمم المتحدة، لجمع التمويلِ اللازم لمساعدةِ متضرّري الزلزال في تركيا وسوريا.
وقالت المفوضية، في بيانٍ لها، إنَّه تقرَّر إلغاءُ الموعد الحالي للمؤتمر، وتأجيلُ انعقادِه حتى إشعارٍ آخرَ، دون توضيح الأسباب، واكتفت بالقول إنَّ التأجيلَ يعود لظروف غيرِ متوقّعة.
ونقلت صحيفة المدن عن مصادرَ مطّلعةٍ، إنَّ الإمارات وإسرائيل والعراق والأردن ومصر أصرّوا على دعوةِ مديرِ الهلال الأحمر السوري خالد حبوباتي، أو أيّ ممثّلٍ عن نظام الأسد لحضور المؤتمر في العاصمة البلجيكية بروكسل، لكنَّ حلفاً أوروبياً قادته السويدُ وألمانيا وفرنسا رفضَ وبشكل قاطعٍ دعوةَ أيِّ منظمة أو فرد ممثّل عن النظام.
وبحسب المصادر، فإنَّ ذلك الرفضَ القاطعَ من قِبل ذلك الحلف، أدّى إلى خلافات مع تلك الدول، وتقرّر على إثرِه تأجيلُ موعدِ المؤتمر إلى أجلٍ غيرِ مسمّى.
وبحسب ما كشفته مصادرُ دبلوماسية لموقع تلفزيون سوريا فإنَّ الاتحاد الأوروبي قد اتفق على عقدِ مؤتمر بروكسل للمانحين بشأن سوريا وتركيا في 20 آذار الجاري دون أيِّ تأكيدٍ رسمي حتى الآن.