تجدد القصف المدفعي والصاروخي على ريفي إدلب وحماة
استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون يوم أمس الإثنين، في تجدد القصف المدفعي والصاروخي لقوات الأسد على ريفي إدلب وحماة.
حيث أن ثلاثة مدنيين استشهدوا في بلدة تلمنس وجرح ثلاثة آخرين جراء القصف المدفعي والصاروخي لقوات الأسد، كما أصيب مدنيون آخرون في كل من مدينتي سراقب في ريف إدلب وكفرزيتا بريف حماة الشمالي.
كما أن قوات الأسد المتمركزة في قرية معان وتل مرق استهدفت بلدة التمانعة بأكثر من 100 قذيفة مدفعية وصاروخية، بينما تم استهداف مدينة خان شيخون مجدداً بأكثر من 40 قذيفة صاروخية.
كما طال القصف أيضاً مدن وبلدات كفرنبودة واللطامنة في ريف حماة الشرقي وبلدات بداما والناجية وقرى سهل الروج في ريف إدلب دون أنباء عن سقوط إصابات.
وفي ظل القصف العنيف الذي تتعرض له مدينة خان شيخون بالإضافة لمناطق ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة الشمالي وجه منسقو استجابة سوريا اليوم مناشدة لجميع الفعاليات المحلية في منطقة معرة النعمان بالكامل، وبقية المناطق الأخرى في شمال غرب سوريا، بفتح المدارس والملاجئ المتوفرة لديهم لإخراج العالقين في مدينة خان شيخون والمدن التي تتعرض للقصف.
كما طالبوا من جميع الفعاليات الإنسانية العمل على تأمين نقل السكان من المدن والقرى المنكوبة إلى مناطق آمنة نسبياً، خاصة أن أغلب العائلات المتبقية غير قادرة على النزوح بسبب سوء الأحوال المادية لتلك العائلات.
يذكر أن قوات النظام تواصل قصفها العنيف واستهداف المدنيين في انتهاك مستمر لاتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا، والذي نص على وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح.