“تجمّعُ أحرارِ حورانَ”: لا اتفاقٌ بين لجانِ التفاوضِ في درعا ونظامِ الأسدِ

نفتْ مصادرُ إعلامية التوصُّل لاتفاق بين لجان التفاوض في درعا مع نظام الأسد لفكِّ الحصار عن درعا البلد.

ونقل “تجمّع أحرار حوران” عن مصدر مقرّب من اللجنة المركزية نفيه التوصّل لاتفاقٍ مع قوات الأسد، بخصوص إنهاء الحصار على أحياء درعا البلد.

وأشار المصدر إلى أنَّ قوات الأسد مازالت تحاول الضغطَ على الأهالي من أجل تمرير مشاريعها في المنطقة.

وأوضح التجمّع أنَّ ما نشره سابقاً عن بنود الاتفاق تبيّنَ أنَّها مقترحات من قِبل نظام الأسد، ولم يتمَّ التوصّلُ لاتفاق نهائي، وإنَّما فتحت الأبواب أمام جولة مفاوضات جديدة.

وفي وقت سابق ذكر التجمّع أنَّ لجان التفاوض في درعا البلد توصّلت مع نظام الأسد لاتفاق ينصُّ على إجراء تسوية جديدة للعشرات من أبناء درعا البلد، وتسليمِ عددٍ من الأسلحة الخفيفة للنظام

كما نصَّ الاتفاق على إنشاء ثلاثة نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد، ويقوم عليها أبناء المنطقة، مقابلَ إنهاء الحصار المفروض عليها منذ شهر وإعادةِ فتح المعابر المغلقة بين درعا البلد ومركز المحافظة.

في الوقت ذاته دفعت قواتُ الأسد بمزيداً من التعزيزات العسكرية إلى مدينة درعا وريفها، وسطَ تخوّفِ الأهالي من اقتحامٍ جديد.

و اشتملت التعزيزات على عربات وآليات ثقيلة، إضافةً إلى مجموعات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة والفرقة التاسعة وجهاز الأمن العسكري في درعا.

وتمركزت ستُّ دبابات داخل حي سجنة بدرعا، بالوقت الذي عزّزت فيه القواتُ الحكومية مواقعَها بصوامع الحبوب في منطقة غرز شرقي درعا، واستقطبت مجموعات جديدة إليها.

يُشار إلى أنَّ نظام يحاصر أحياء درعا البلد منذ أكثرَ من شهرٍ، بسبب رفضِ اللجنة المركزية طلبَ الجنرال الروسي المسؤول عن ملفِّ الجنوب بتسليم الأسلحة الفردية التي يملكها أبناء المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى