تحتَ مسمّى مكافحةِ الأسلحةِ الكيماويّةِ.. فرنسا تقرُّ مشروعاً جديداً ضدَّ كيماوي الأسدِ

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنَّها قدَّمت مشروع قرار دولي ضدَّ حيازة واستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية في سوريا.

وذكرت الخارجية الفرنسية في بيانٍ لها الثلاثاء 13 نيسان، أنَّ المشروع سيتمُّ تقديمُه نيابةً عن 46 دولةً من الأطراف في منظمة حظر الأسلحةِ الكيماويّة.

وبيّنت أنَّ المشروع سيحمل عنوان “مكافحة حيازة سوريا للأسلحة الكيميائيّة واستخدامها” وسيُقدّم في الجزء الثاني من المؤتمر الخامس والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائيةCWC ، في 20 من شهر نيسان الجاري.

وقالت: “نكرِّر إدانتنا الشديدة لأيِّ استخدام للأسلحة الكيميائية في أيِّ مكانٍ وزمان ومن قِبل أيِّ شخصٍ وتحت أيِّ ظرفٍ من الظروف”.

وأشارت الوزارة إلى أنَّ استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية موثّقٌ ولا يمكن دحضه، ونوَّهت إلى أنَّ باريس قد دعت أطراف اتفاقية الأسلحة الكيمياويّة لدعم مشروع القرار، لإعادة التأكيد على أنَّ استخدام تلك الأسلحة أمرٌ غيرُ مقبول، وأنَّ انتهاك الاتفاقية لا يمكن أنْ يمرَّ دون عقاب.

وكانت فرنسا قد رحَّبت بنتائج التقرير الثاني لفريق التحقيق، التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائيّة، بشأن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة سراقب في ريف إدلبَ شمالي سوريا عام 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى