تحتَ وسمِ “دماءٌ منسيّةٌ” ناشطو حمصَ يوثّقونَ مجزرةَ “كرمِ الزيتونِ” في ذكراها العاشرةِ

يُصادف اليومَ 26 كانون الثاني الذكرى العاشرة لمجزرة (كرمِ الزيتون) الطائفيّة المروّعة، التي ارتكبتها الميليشياتُ الطائفية الموالية لنظام الأسد، بعد اقتحامِها للحي الواقع في مدينة حمص وسطَ سوريا.

حيث ارتكبت الميليشياتُ الطائفية مجزرةً مروّعةً بحقِّ المدنيين، واقتحمتْ الحيَّ بعد حصارِه لمدّةِ أسبوع وقصفِه بالمدافع الثقيلة.

ووثّق ناشطون آنذاك 19 مدنياً قضوا في المجزرةِ، بعضُهم أُعدم ميدانياً بالرصاص وبعضُهم الآخر قضى نحراً بأدوات حادّة، من بين الضحايا 7 أطفالِ و7 سيداتٍ.

ومع مضي عشرِ سنوات على وقوع المجزرة، يحاول ناشطو المحافظةِ في الشمال السوري تسليطَ الضوءِ على تفاصيل تلك المجزرة وما تلاها من مجازرَ ميدانيّة صبغها نظامُ الأسد بـ”الطائفية” ليقمعَ بوحشيته أحرارَ المدينة ويسكتَ أصواتهم بالمظاهرات السلمية.

وأطلق ناشطون وإعلاميون سوريون، وسماً جديداً بعنوان “دماءٌ منسيّةٌ” للتذكير بمجزرة كرم الزيتون وباقي مجازر نظام الأسد والميليشيات الطائفية وانتهاكاتِها

ويهدف الناشطون من مشروعهم وحملتِهم هذه توثيقَ فيديوهات وشهادات عن مجزرة كرم الزيتون وجميعِ المجازر التي ارتكبها نظامُ الأسد وميليشياتُه بحمص، تحسّباً لأيّ عمليات حذفٍ تشهدها منصاتُ التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى استكمالِ ملفاتِ كلِّ مجزرة وضمِّها لبعضها البعض إلى الوقت المناسب حين يصبح وجودِها مهمّاً لتطبيق العدالة والقصاص من المجرمين.

وكما تضمّنت الحملةُ وقفاتٍ عديدة في الشمال السوري للتذكير بمذابح نظامِ الأسد وميليشياته، وللمطالبة بالقصاص لأرواح الضحايا من نظام لم يتوانَ عن ارتكاب شتّى أنواع المجازر بحقِّ السوريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى