تحذيراتٌ من استغلالِ نظامِ الأسدِ مشاريعَ التعافي المبكّرِ لمصلحتِه

حذّر عاملونَ في الشأن الإنساني والحقوقي، من وجودِ الكثير من الثغرات التي يمكن أنْ يستغلَّها نظامُ الأسد في آلية التعافي المبكّر الأمميّة، رغم حاجة السوريين لأنشطة هذه الآليةِ في الوقت الحالي.

وقال الطبيب الناشط في مجال العملِ الإنساني و الحقوقي محمد كتوب، إنَّ تخصيصات التعافي المبكّر لا نراها خارج منطقة نظام الأسد، بينما الأخير يوظف كلَّ شيء لمصلحته، وبالتالي المستفيدُ من كلِّ الاستجابة هو والمقرّبون منه، وليس سكانَ المناطق التي يسيطر عليها.

وأضاف كتوب أنَّ هناك تسويقاً لمرحلة ما بعدَ الصراع، وأنَّ حكومة النظام تحاول تغييرَ سياستَها وسلوكَها وتحسين حالة حقوق الإنسان، وذلك ما يُترجم بوثائق يتمُّ تثبيتُها في الأمم المتحدة، وفقَ موقعٍ ما ذكرُته الحرّة.

من جهته، رأى مديرُ البرنامج السوري في مرصدِ الشبكات السياسية والاقتصادية “كرم شعار” أنَّ نظامَ الأسد استطاع بشكلٍ أو بآخرَ في الفترة الأخيرة ترويضَ الأمم المتحدة، وإجبارَها على العمل ضمن الحدودِ التي يعرفها.

وشدّد الشعارُ، على ضرورة التأكّد من أنَّ المبالغ التي يتمُّ تقديمُها لتنفيذ المشاريع لا يتمُّ نهبُ جزءٍ منها من جانب النظام، لافتاً إلى أنَّ سجلَّه حافلٌ في اختلاس المساعدات واستخدامها كسلاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى