تحذيراتٌ من نهايةٍ خطيرةٍ لجهودِ محاربةِ داعشٍ في سوريا

حذّر مديرُ برنامج سوريا في معهدِ “الشرق الأوسط”، تشارلز ليستر، من أنَّ جهودَ مواجهةِ داعش في سوريا تتّجه إلى نهايةٍ خطيرة وسابقةٍ لأوانها، نتيجةَ عدم اهتمام واشنطن الأوسع بسياسة سوريا وإلى سعيها التطبيعَ.

مع نظام الأسد، رغمَ اعترافِ إدارة الرئيس جو بايدن بأنَّ مواجهةَ التنظيم مصلحةٌ أمريكيةٌ حيويّة.

وقال ليستر في مقالٍ نشرَه المعهد، إنَّ الردودَ المتناقضة والمؤسفةَ لإدارة بايدن على التطبيع مع نظام الأسد، تدّرجت من المعارضة الصريحة في عام 2021 إلى الدعواتِ الشهر الماضي، للحصول على شيء في المقابلِ، والآن إلى التشجيع.

وأضاف ليستر أنَّ الحملة لمواجهة داعش هي القضيةُ الوحيدةُ التي احتفظت بدعم ثابتٍ على المستوى الرئاسي في الولايات المتحدة، ولكنَّ عدمَ الاهتمام الحالي بالتراجع عن تطبيع الأسد سيقتلُ بلا شكّ هذا الخطَّ من الجهد أيضاً.

وأشار ليستر إلى أنَّ احتمالَ خروجَ الولايات المتحدة المتسرّعَ من شمالِ شرق سوريا يجب أنْ يرسلَ تحذيراتٍ لصانعي السياسات، أنَّ 65 ألفَ رجلٍ وامرأةٍ وطفلٍ مرتبطونَ بتنظيم داعش، موجودون حالياً في السجون والمخيّمات، سيجدون أنفسَهم في غمضة عينٍ تحت سيطرةِ نظامِ الأسدِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى