تحذيرٌ من إغلاقِ تسعةِ مشافٍ في إدلبَ بسببِ توقّفِ دعمِ المنظّماتِ الإنسانيّةِ

حذّرت مديريةُ صحة إدلب، من أنَّ تسعة مشافٍ مهدّدة بالإغلاق في محافظة إدلبَ شمالَ غربي سوريا، نتيجةَ استمرار توقّف دعمِ المنظمات الإنسانية.

وقال مسؤولُ المشافي في مديرية صحة إدلبَ يحيى نعمة، أمس الجمعة 19 تشرين الثاني، إنَّ المشافي التسعة المهدّدة بالإغلاق، والتي تنجزُ أكثرَ من 80 ألفَ خدمةٍ طبيّة شهرياً، تواصل عملها الآن بكوادرها كافة ولكن بشكلٍ تطوّعي، دون تقاضيهم أيّ أجور باستثناء مشفى الإخلاص غربي إدلب أغلقت أبوابَها بشكلٍ كامل.

وأضاف “نعمة” في حديث لـ”راديو الكلّ” أنَّ مديرية الصحة تساعد المشافي بما تستطيع تأمينَه من المستلزمات اللوجستية والأدوية، منوّهاً أنَّ أسباب توقّف دعم المنظمات عن هذه المشافي يعود إلى توقّفِ المنح وانتهاءِ المشاريع.

مؤكّداً أنَّ المشافي التسعة تنجز أكثرَ من 80 ألف خدمة طبيّة، وفي حال استمرار انقطاع الدعم عنها سيكون هناك زيادة في الفجوات الصحية رغمَ ما تعانيه المنطقة من سوءِ االظروف المعيشية والصحية أساساً، بالإضافة الى زيادةِ في أعداد إصابات فيروس كورونا.

ويلفت مسؤولُ المشافي، إلى أنَّه لا يوجد أيُّ بدائل أخرى عن الدعم سوى ما تقدّمه مديرية صحة إدلب الحرَّة من رفعِ احتياجات وتقييمِ حالة المشاريع إلى الجهات المانحة وعقد اجتماعات مع جميع المهتمّين بالشأن السوري ووضعهم أمامَ مسؤولياتهم وتخصيص منحٍ إسعافيّةٍ من أجل إعادة تفعيل هذه المشافي.

وتشمل قائمة المشافي المهدّدة بالإغلاق كلاً من مستشفى “الرحمة” في دركوش، و”السلام” في حارم، و”الوطني” في إدلب، ومشفى “الأطفال” بكفر تخاريم، ومستشفى “وسيم حسانو”، و”كفر دريان”، و”الجانودية”، و”النفسية” في سرمدا، و”الفردوس”، بينما أغلِق مشفى “الإخلاص” غربي إدلب بشكلٍ كامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى