تحرّكاتٌ روسيّةٌ تحدثُ للمرّةِ الأولى منذُ توقيعِ الهدنةِ في إدلبَ وقواتُ الأسدِ تواصلُ خروقاتِها

حلّق طيران الاحتلال الحربي الروسي صباح اليوم الاثنين فوق العديد من المناطق في ريفَي إدلب الشرقي والشمالي شمال غربي سوريا ولأوّلِ مرّةٍ منذُ اتفاقِ وقفٍ إطلاق النار.

وذكرت المراصد في المنطقة أنّ الطيران الحربي الروسي وبعدَ إقلاعه من قاعدة حميميم في ريف اللاذقية قد حلّق فوق بلدات سرمين وقميناس وتفتناز والفوعة وبنّش في ريفَي إدلب الشرقي والشمالي، دون تنفيذِ غاراتٍ على أيِّ هدفٍ.

كما كثّفت قوات الأسد من قصفِها باتجاه المناطق المحرَّرة في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، حيث استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة كلَّ من تلال تردين وتلّة الحدادة بريف اللاذقية الشمالي، وبلدة بداما بريف إدلب الغربي، ومحور رويحة وجرادة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأطراف بلدة كفرعمّة وقرية تقاد بريف حلب الغربي.

وكان المحور الشرقي لإدلب قد شهدَ الليلةَ الماضية قصفاً من قوات الأسد طالَ قرية الصالحية وبلدة آفس على محور سراقب، كما حلّق طيران الاستطلاع الروسي طوال الليل فوق محور شرق إدلب.

وتأتي تلك التطوّرات وسطَ ترقّبٍ من سكان المنطقة وتخوّفٍ من قيام الطيران الحربي بتنفيذ عملياتِ قصفٍ جديدة على المنطقة التي تخضع حالياً لوقفِ إطلاق نارٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى