تحرّكٌ روسيٌّ-ايرانيٌّ بشأنِ اجتماعِ اللجنةِ الدستوريةِ
أفادت وسائل إعلام روسية و عربية، بوجود حِراك روسي وإيراني مكثّفٍ، قبل عقدِ الجولة الجديدة من اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية”، في ظلِّ وجود مساعي روسية حثيثة بهذا الشأن.
حيث أجرى وزير الخارجية الإيراني، مباحثات في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في حين أجرى دبلوماسيون روس بارزون مكلفونَ بالملف السوري جولةَ مباحثات تفصيلية مع مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي أصغر حاجي.
في حين أشارت الخارجية الروسية في بيانِها إلى أنَّ النقاش تركّز على “مناقشة التطوّرات في سوريا وما حولها بشكل مسهب”.
وأوضحت أنَّ الاهتمام انصبّ على مناقشة “آليات دفعِ العملية السياسية، وتقديمِ المساعدة الإنسانية المتكاملة للسوريين، على النحو المنصوص عليه في قراري مجلس الأمن الدولي 2254 و2585”.
وأشاد الوزير الروسي بمستوى التعاون مع طهران في سوريا، ولفت الوزير الروسي إلى أنَّ مجموعة أستانا يُنتظر أنْ تعقد قمّتها المقبلة في طهران بمجرد أنْ تسمحَ بذلك الظروف الوبائية، وأشار إلى تطلّعِ الطرفين لإنجاح المحادثات المقرّرة للجنة الدستورية السورية هذا الشهر.
وكانت الخارجية الروسية قد قالت في وقتٍ سابق، إنَّها تعوّل على انطلاق مباحثات جادّة ومثمرة بعد توصّل الأطراف إلى اتفاق على جدول الأعمال نتيجةَ الجهود التي قام بها أخيراً المبعوثُ الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، وأعلن الأخيرُ خلال مشاركته أخيراً في اجتماع لمجلس الأمن أنَّ موعد الجولة المقبلة تمَّ تحديدُه في 18 تشرين الأول.