تحرّكٌ عسكريٌّ جديدٌ لقواتِ الأسدِ في شمالِ حمصَ.. ما الغايةُ منه؟

بدأتْ قواتُ الأسد بناءَ دشمٍ وحواجزَ جديدة على جانبي أوتوستراد حمص- حماة، حيث انتشرت الحواجز في 6 نقاط على الطرق الزراعية، ومقابلَ المفارق الرئيسية، التي تربط الأراضي الزراعية في ريف حمص الشمالي بمحافظتي حمص وحماة.

واستُخدِم بناءٌ تابع لوزارة الري بالقرب من مفرق قرية أم شرشوح كمقرِ قيادةٍ للحواجز الجديدة، فيما توزّعت بقية الحواجز بالقرب من مفرق قرى الغجر، والزعفرانة، والفرحانية بريف حمص الشمالي.

فيما تخوّف المزارعون من بدء الحواجز بفرض “الأتاوات” على السيارات المحمّلة بالمحاصيل الزراعية، التي تخرج من مزارعهم باتجاه سوق الهال في محافظتي حمص وحماة.

حيث أنَّ نقاط تموضعِ الحواجز تمنع أيَّ سيارة من الوصول إلى الأوتوستراد دون المرور على إحداها، كما أنَّ الدشم التي بدأ العناصر ببنائها، توحي أنَّ الحواجزَ ليست مؤقّتة، وبدأ عناصر الحواجز بإيقاف السيارات وتفتيشها وتدقيقِ الهويات وتفييشِ بعضها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى