تحرّكٌ غربيٌ نحو تجديدِ إيصالِ المساعداتِ عبرَ الحدودِ إلى سوريا وسطَ تلويحٍ روسي بفيتو جديدٍ

أكّدتْ الخارجيةُ الأمريكيةُ ضرورةَ الحفاظ على آلية إيصال المساعداتِ الإنسانية إلى سوريا عبرَ الحدودِ بعد التلويح الروسي بفيتو جديدٍ لإيقاف المساعدات.

وناقش نائبُ مساعد وزير الخارجية، إثان غولدريتش، والمبعوثة النرويجية الخاصة إلى سوريا، هيلدا هارالدستاد، خلال اجتماعٍ لمجلس الأمن في 26 من آذار، الحاجة إلى توسيع نطاق وصولِ الإنسانية في سوريا والتحرّك نحو تجديد الوصول عبرَ الحدود من خلال قرار مجلس الأمن رقم “2585”.

وكانت روسيا هدّدت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبرَ معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وصرّح نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، في 24 من آذار الحالي، أنَّ بلادَه لن تغضَّ الطرف عن فشل الدول الغربية في الامتثال للقرار الخاص بالمساعدات الإنسانية عبرَ الحدود في سوريا.

وأضاف بوليانسكي أنَّ آلية المساعدة عبرَ الحدود تنتهي هذا الصيف، ومن بين بنودِ القرار، يتمُّ تنفيذُ بند واحد فقط حالياً.

وفي 10 من كانون الثاني الماضي، مدّدَ مجلس الأمن الدولي التفويضَ الخاص بإيصال المساعدات “عبرَ الحدود” إلى سوريا لمدّةِ ستة أشهر أخرى، وذلك دون تصويت جديد في المجلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى