تحقيقٌ مع إدارةِ بايدن لمنحِها تأشيرةَ دخولٍ لأحدِ أقرباءِ رأسِ نظامِ الأسدِ
يحقّق مشرّعون جمهوريون في إدارة بايدن لمنحها تأشيرةَ دخولٍ أميركية لابن خالِ رأسِ نظام الأسد، قائلين: إنَّهم يسعون إلى تحديد ما إذا كانت الإدارةُ انتهكت العقوباتِ بالسماح لقريب بشار الأسد بدخول الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة “واشنطن فري بيكون” إنَّه بحسب نوّابٍ في الحزب الجمهوري، فإنَّ محمدَ مخلوف، نجل رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابنَ خال الأسد، شوهد في وقت سابقٍ من هذا الشهر على موقع إنستغرام وهو يشرب في إحدى الحانات في منطقة سانتا مونيكا في كاليفورنيا.
ويقول النائبان كيفن هيرن (جمهوري، أوكلاهوما) وجو ويلسون (جمهوري، ساوث كارولينا) إنَّ الصورة أطلقت تحقيقاً لماذا سُمِح لأحد أفرادِ عائلة الأسد بدخول البلاد في وقت يخضع فيه الديكتاتورُ السوري وأفرادُ عائلته لعقوبات أميركيّةٍ شديدةٍ، وفق ما ترجمه موقع تلفزيون سوريا.
وقال ويلسون، عضو لجنتي القواتِ المسلّحة والشؤون الخارجية في مجلس النوّاب، لصحيفة فري بيكون : “هذا أمرٌ شائن، لقد فُرِضتْ عقوباتٌ على والد هذا الرجل منذ عهد إدارة بوش لكونه أكثرَ رجال الأعمال فساداً في سوريا، وحقيقة أنَّ ابنه يستطيع دخولَ هذا البلد تظهر أنَّ قوانينَ الهجرة والعقوباتِ لدينا منتهكةٌ”.
بدوره، قال النائب هيرن، رئيسُ لجنة الدراسات الجمهورية، “إنَّ عائلةَ الأسد في الولايات المتحدة تشكّل خطراً أمنيّاً مباشراً، مما يثبت أنَّ إدارة بايدن نائمةٌ على عجلة الأمن القومي الأميركي”، مضيفاً “مع حدودنا الجنوبية المفتوحة على مصراعيها وملايين الهاربين المعروفين، يسمح جو بايدن للفوضى بالازدهار”.