تراخيصُ جديدةٌ في سوريا لشركاتٍ روسيّةٍ تعملُ في مجالِ التنقيبِ عن النفطِ بمساعدةِ نظامِ الأسدِ

ترخيص جديد حصلت عليه شركتان روسيتان عاملتان في مجال التنقيب عن البترول، لافتتاح فرعين لهما في سوريا، كان ذلك بعد مايقارب عام على توقيع عقودٍ في قطاع النفط مع نظام الأسد.

وبحسب موقع الاقتصادي، كانت وزارة الاقتصاد بحكومة الأسد قد منحت، شركتي “ميركوري” و”فيلادا” الروسيتين، شهادتي تسجيل فرعيهما في سوريا، والمقرُّ الأساسي في منطقة الشعلان وسط العاصمة دمشق، بهدف التنقيب عن النفط وتنميته وإنتاجه في سوريا.

الجدير بالذكر أنّ رأسمال شركة “ميركوري”، التي يرأس فرعها في سوريا، دميتري فاسيليفيتش غرينكيف، 7.35 مليون روبل روسي (أقلّ من 100 ألف دولار)، بالمقابل يصل رأسمال شركة “فيلادا” إلى 7.3 مليون روبل، ويرأسها إيلدارا كاميلييفيتش زاريبوف.

في وقت سابق كانت وزارة النفط في حكومة الأسد، وقّعت في أيلول من العام الفائت، ثلاثة عقود في مجالات المسح والحفر والإنتاج في القطاع النفطي مع شركتي “فيلادا أوليك كيريلوف” و”ميركوي” الروسيتين.

قال مدير عام شركة “ميركوري”، ديمتري غرين كييف، في ذلك الوقت إنّ العقد يهدف إلى التنقيب عن البترول، وإنّ الحفر “سيتمُّ فيما بعدُ في الأماكن المتوقَّع وجودُ النفط فيها، وسيتمُّ تهيّئةُ المنطقة وبناءُ البنى التحتية المطلوبة”.

كما كشفت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، أنّ العشرات من الشركات الروسية بصدد الانتقال إلى المناطق الإدارية الخاصة السورية.

وأكّدت الوزارة الروسية تسجيلَ 35 مقيماً في سوريا عبْرَ 34 شركة دولية وصندوق دولي واحد، ينتمون إلى ملّاك مختلفين ويعملون في مختلف الصناعات، وذلك على مدار عامين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى