تركيا تردُّ على اتهاماتِ الاتحادِ الأوروبيِّ حولَ ارتكابِها انتهاكاتٍ في سوريا

نفتْ وزارة الخارجية التركية اتّهامات وُجّهت إليها من قِبل الاتحاد الأوروبي تقضي بارتكابها انتهاكات حربٍ في سورية، مؤكّدة أنّ تلك الاتهامات غير مسؤولة ولا تمتُّ للواقع بصلة.

وكانت الخارجية التركية أصدرت أمس الجمعة بيانًا جاء فيه رفضها للاتهامات الأوروبية لأنقرة، ووصفت القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي متحيزًا ضدَّ الأتراك.

وأكّدت الخارجية التركية أنَّ قوات بلادها نفّذت عمليات عسكرية ضدَّ التنظيمات الإرهابية، التي تشكّل خطرًا على سورية وتركيا على الخطّ الحدودي، وذلك بموجب حقِّ الدفاع عن النفس في ميثاق الأمم المتحدة.

وأشارت إلى أنَّ قوات بلادها اتّخذت جميعَ الإجراءات لمنع إلحاق الضررِ بالمدنيين، خلال العمليات العسكرية، وأنقذت المدنيين من اضطهاد تنظيمي داعش وحزب العمال الكردستاني.

وأوضحت الوزارة في بيانها بأنَّ تركيا مستمرّة في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، وأنَّها ستواصل جهودها لإيجاد حلٍّ سياسي للملفِّ السوري بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.

وشدَّدت الوزارة على ضرورة إدراك الاتحاد الأوروبي أهميّة ما تفعله أنقرة التي تحمي حدود الناتو وحدود لاتحاد الأوروبي، والسعي للتوصّل إلى تسويَّة سياسية بدلًا من توجيه الاتهامات الخارجة عن الواقع.

يُذكر أنَّ برلمان الاتحاد الأوروبي أصدر مشروع قرار يتّهم تركيا بارتكابها بانتهاكات في سورية، ودعاها إلى سحبِ جنودها من الأراضي السورية، وعدَّ وجودها شمال سورية احتلالًا.