تركيا ترفضُ بشكلٍ قاطعٍ اتهامَها بارتكابِ جرائمَ حربٍ في شمالِ شرقِ سوريا

أكّدتْ تركيا رفضها القاطع لاتهامات منظمة العفو الدولية لها بارتكاب جرائم حرب في شمال شرق سوريا، ووصفتْ الخارجية التركية اليوم الأحد اتهامات المنظمة لها بأنّها جزء من حملة تشهير تستهدف الحرب التي تخوضها تركيا ضد الإرهاب.

وقالت الخارجية التركية، في بيانٍ اليوم الأحد، “نعتبر تلك الادعاءات، التي لا أساس لها، جزءاً من حملة التشويه الجارية حيالَ كفاحنا ضد التهديد الإرهابي القادم من سوريا، والذي يستهدف أمننا القومي”.

وشدّد البيان على أنّ “نبع السلام”، إنّما هي عملية في إطار مكافحة الإرهاب، ضد ميليشيا “قسد”، التي تهدّد أمن تركيا، فضلاً عن وحدة أراضي سوريا، من خلال أجندتها الانفصالية.

وأضاف أنّه يجري استهداف عناصر “قسد” فقط خلال العملية، إلى جانب المواقع والمخابئ والأسلحة والمعدّات التابعة لها, ولفت إلى اتخاذ مختلف التدابير اللازمة لضمان عدم إلحاق ضررٍ بالمدنيين والبنية التحتية.

وحول الادعاءات بتسبّب عناصر من الجيش الوطني السوري الداعم للعملية، في خسائر بصفوف مدنيين، لفت البيان، إلى تشكيل الأخير لجنة تحقيق في الادعاءات.

وذكر أنّه جرى مراراً توثيق صلة “ب ي د/ ي ب ك”، بمنظمة “بي كا كا” المصنفة إرهابية، من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، والجرائم والانتهاكات التي ارتكبها.

ودعا البيان، منظمة العفو الدولية، إلى مراجعة تقارير المنظمات الدولية المستقلة بهذا الخصوص، بما فيها تقاريرها هي نفسها.

وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت تقريراً يوم الجمعة الفائت، اتهمت فيه الجيش التركي والجيش الوطني السوري بقتل مدنيين وإلحاق إصابات بهم في “هجمات لا تعرف الرحمة على مناطق سكنية” خلال عملية “نبع السلام” في شمال شرق سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى