تركيا تلّوحُ بإمكانيّةِ شنِّ عمليّةٍ عسكريّةٍ بريّةٍ شمالَ سوريا

لوّحتْ تركيا مجدّداً بإمكانية شنَّ عملية عسكريّة بريّة داخلَ الشريط الحدودي السوري، واعتبرت أنَّها من الممكن أنْ تكونَ في أيِّ وقتٍ.

جاء ذلك في تصريحاتٍ أدلى بها المتحدّثُ باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم السبت لصحافيين من عدّةِ وسائلَ إعلام أجنبية.

وقال قالن، “نواصل دعمَ العملية السياسية” التي بدأت نهايةَ كانون الأول مع لقاءِ وزيرَي الدفاع التركي والسوري في موسكو، “لكنَّ شنَّ عمليّةٍ بريّةٍ يبقى ممكناً في أيّ وقتٍ، بناءً على مستوى التهديدات الواردة”.

ويأتي التصريحُ التركي هذا بعد أيامٍ من اشتراطِ رأس نظام الأسد في تصريحه الأولٍ بشأن التطبيع مع تركيا، “إنهاءَ الاحتلال ووقفَ دعم الإرهاب”، وذلك في لقاء مع ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.

كما ذكرت مصادرُ أنَّ تركيا اشترطت انسحابَ ميليشيا “قسدٍ” من منبج وعين العرب (كوباني) وتلّ رفعت في ريف حلب شمالي سوريا.

كذلك اشترطت تركيا عودةَ مؤسساتِ نظام الأسد بديلاً عن “قسدٍ”، بما فيها القواتُ الأمنية وحرسُ الحدود.

وأوضحت المصادر أنَّ تركيا أعطت مهلةً زمنيّة لتلبية شروطِها، وإلا فإنَّ البديلَ سيكون عمليةً عسكرية تشمل المناطقَ المذكورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى