تركيا تنفي اتفاقَها مع نظامِ الأسدِ لقبولِ عددٍ من المهجّرينَ من درعا

أكّدت الخارجية التركيّة أنَّ ادّعاءات نظامِ الأسد بخصوص التوصّل إلى اتفاق مع تركيا لقبول عددٍ من المدنيين الذين هجّروا من درعا جنوبي سوريا “لا أساسَ لها من الصحةِ”

وقال المتحدّث باسم الخارجية التركية “تانجو بيلغيتش” في إجابة بشأن آخرَ التطوّرات في درعا، إنَّ الادعاءات بخصوص التوصّل إلى اتفاقٍ مع تركيا لقبول العديد من المدنيين الذين أجبروا على مغادرة مدينة درعا خلال محاولاتِ الوساطة بين نظام الأسد والمعارضة السورية “لا أساسَ لها من الصحة”.

وأشار “بيلغيتش” إلى أنَّ تركيا تتابع عن كثبِ التطوّرات في درعا، مؤكّداً أنَّ محاصرةَ مدينة درعا البلد ومحيطها وقصفَها وإجبارَ المدنيين على الهجرة “أمرٌ غيرُ مقبول”.

وذكر المتحدّث باسم الخارجية التركية، أنَّهم علموا باتفاق وقفِ إطلاق النار الذي دخل حيزَ التنفيذ في 6 أيلول الحالي، معرباً عن توقّعاته بأنْ يكون هذا الاتفاق دائماً هذه المرّة وأنْ ينهيَ المعاملة اللاإنسانية لسكان درعا.

وبدأ أمس الأربعاء تنفيذُ المرحلة الثانية من الاتفاقية وهي نشرُ نقاطٍ أمنيّة، حيث تمَّ الاتفاق على نشر 4 نقاط في داخل أحياء درعا البلد و5 في محطيها، مهمّةُ هذه النقاط سيكون التفتيش على الهويات فقط، للتأكّد من عدم وجود “الغرباء”، حسب توصيف الاتفاق، ويقصد به هنا الدواعش أو الأفراد المطلوبين الذي هم من خارج درعا البلد ويحتمون بداخلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى