تركيا: شحناتُ الطائراتِ المسيّرةِ إلى أوكرانيا صفقاتُ سلاحٍ وليستْ مساعداتٍ عسكريّةٍ

قال مساعدُ وزيرِ الخارجية التركي، ياووز سليم كيران، إنَّ شحنات الطائرات المسيّرةِ التركية من طراز “بيرقدار TB2″، ليست شكلاً من أشكالِ المساعدة العسكرية، بل هي منتجاتٌ اشترتها أوكرانيا نتيجةَ صفقاتِ سلاح خاصة”.

وفي لقاء مع صحيفة “دايلي صباح” التركية، ذكرَ كيران أنَّ كييف “اشترت مسيّرات من شركة بيرقدار، وهي شركة دفاعية تركية خاصة”، مؤكّداً على أنَّ “الصفقة بين الطرفين لا تمثّل اتفاقاً بين الحكومتين الأوكرانية والتركية”.

وأضاف الدبلوماسي التركي أنَّ “مسيّرات بيرقدار تبرزُ كواحدة من أكثرِ العناصرِ الرادعة للجيش الأوكراني، وتُظهر نجاحَ وجودة المنتجات التي تنتجها تركيا”.

وأول أمس الأربعاء، أعلنت وزارةُ الدفاع الأوكرانية وصولَ دفعةٍ جديدةٍ من الطائرات التركيّة المسيّرةِ “بيرقدار”، مشيرةً إلى أنَّها “جاهزةٌ للاستخدام القتالي”.

وسبق أن قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، في وقتٍ سابقٍ اليوم، إنَّ بلاده ستتلقى صواريخ “ستينغر” و”جافلين” الأميركية، إضافةً إلى شحنةٍ جديدةٍ من الطائرات التركية المسيّرةِ.

وقبل أيام، نشرت وزارةُ الدفاع الأوكرانية، لأوّلِ مرّةٍ منذ بدء الغزو الروسي، مقطعاً مصوّراً يُظهر مسيّرةَ “بيرقدار” التركية وهي تحصدُ رتلاً عسكرياً للقوات الروسية في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا.

وأفادت وكالةُ الأنباء الأوكرانية أنَّ مسيّرات “بيرقدار” دمّرت أكثرَ من 80 آلية روسية في محور سومي شمال شرقي أوكرانيا، بالقرب من الحدود مع روسيا.

وكانت أوكرانيا أعلنتْ عن شراء أوّلِ دفعةٍ من مسيّرات “بيرقدار” في حزيران من عام 2019، فيما وقّعت تركيا اتفاقيةً للإنتاج المشترك للمسيّرات في أوكرانيا، خلال زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى كييف، في شباط الماضي، في خطوةٍ أثارت حفيظةَ روسيا.

وأعلن وزيرُ الخارجية الأوكراني، في حزيران من عام 2021، أنَّ بلاده ستستخدم الطائراتِ المسيّرةَ التي اشترتها من تركيا للدفاع عن نفسها في جميع المناطق، في حال تعرّضت لهجوم من قِبل روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى