تركيا: منْ جعلَ سوريا عرضةً للدماءِ والإرهابِ سيحاسبُ أمامَ الإنسانيةِ

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إنّ كلَّ من تسبّب بجعل سوريا عرضةً للدماء والإرهاب والدموع سيُحاسب أمام الإنسانية.

جاء ذلك في تغريدة نشرها ألطون، تعليقاً على استشهاد جنديين تركيين جرّاء غارة جويّة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وذكر ألطون أنّ نظام الأسد شنّ هجوماً على الجنود الأتراك الذين يتواجدون في إدلب من أجل إرساء السلام وإدارة أنشطة المساعدات الإنسانية.

وأوضح أنّ الهجوم أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة 5 آخرين بجروح، راجياً الله الرحمة للشهيدين والشفاء العاجل للمصابين.

وشدّد ألطون على أنّ الدولة التركية ثأرت وستأثر لدماء شهدائها، مؤكّداً أنّ كلّ من تسبّب في جعل سوريا عرضة للدماء والإرهاب والدموع سيحاسب أمام الإنسانية.

من جهته قال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، إنّ دماء الجنديين التركيين اللذين استُشهدا في غارةٍ جويّة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، الخميس، “لن تذهبَ سدى”.

جاء ذلك في تغريدة له عبر “تويتر” علّق خلالها على غارةٍ جويّة استهدفت قوات تركية تتواجد في إدلب بهدفِ تحقيق وقْفِ إطلاق النار بالمنطقة.

وأضاف تشاووش أوغلو: “أسأل الله الرحمة لشهدائنا الأبطال والشفاءَ العاجل للمصابين، ومثلما أعلنت وزارة دفاعنا لم نترك دماء شهدائنا تذهب سدى لغاية اليوم ولن نتركَها في المستقبل”.

وأمس الخميس، أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيانٍ، استشهاد جنديين وإصابة 5 آخرين جرّاء غارةٍ جويّة في محافظة إدلب.

وذكر البيان أنّه جرى القضاء على أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد، وتدمير 5 دبابات وناقلتي جنود مدرعة، وعربتي “بيك آب” مزوّدة بسلاح رشاش، ومدفعية واحدة، وفقاً للمعلومات الواردة من مصادر مختلفة.