تزامناً مع بدايةِ فصلِ الشتاءِ.. أزمةُ المحروقاتِ والغازِ تعصفُ بمناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ مجدّداً

عادت خلال اليومين الماضيين أزمةُ توفّر الغاز والمحروقات في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وهو ما زاد من معاناة معظم الأهالي في مدينتي حلب وحماة، تزامناً مع ارتفاع جنوني بالأسعار كما وصفه أهالي المدينة على صفحات التواصل الاجتماعي.

وأوضحت مصادر محلية أنّ “محطات الوقود في مدينتي حلب وحماة باتتْ تشهد اصطفاف عشرات السيارات على شكلِ طوابيرَ للانتظار من أجل الحصول على البنزين”.

كما نشرت صفحات موالية لنظام الأسد في مدينة حلب بأنّ أهالي المدينة اصطفوا بالطوابيرِ ليلة السبت الفائت من أجل الحصول على أسطوانة الغاز، وذلك لانتظار سيارة توزّع فقط 150 أسطوانة في الصباح، بينما يقف أعداد أكثر بكثير مما يوزع آملين بمجيء سيارة أخرى.

يُذكر أنّ سببَ أزمة المحروقات في مدينتي حلب وحماة جاء بعد انتشار شائعات حول تخفيض مخصصات المحافظتين من الوقود، الأمر الذي دفع جميع أصحاب السيارات والدراجات النارية التي تعمل على البنزين لشراء أكبرَ كمية ممكنة.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد بين الفينة والأخرى أزماتٍ مشابهة دون معرفة السبب الواضح لها، حيث حدثت ذاتُ الأزمة قبل نحو شهرين واضطر الكثير من أصحاب الآليات حينها لشراء ليتر البنزين بـ 600 ليرة سورية من السوق السوداء، من أجل توفير الوقت وعدم الانتظار حينها أمام المحطات.

يُشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام عانت في فصل الشتاء الماضي من أزمة محروقات خانقة، ما دفع الكثير من سكانها للوقوف ساعاتٍ طويلة في طوابيرَ للحصول على المازوت أو الغاز، وهو ما يثير المخاوفَ لدى الأهالي من تكرار الأمر ذاته، وخاصة مع عدم تأمين الوقود اللازم للمحافظات من قبل النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى