تسبّبَ في جرائمَ وفظائعَ إنسانيّةٍ.. أمريكا: لن نطبّعَ مع نظامِ الأسدِ

جدّدتْ الولايات المتحدة الأمريكية “الرفضَ القاطع لتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد”، وأرجعت ذلك إلى ما “تسبَّبه هذا النظام في جرائم وفظائع إنسانية” في السنوات العشر الماضية.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأحد، عن متحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية القول، إنَّ إدارة الرئيس “جو بايدن”، “قطعاً لن تقوم بإعادة تأسيس أو ترقيّة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد”، وأنَّها لا تزال على موقفها الثابت منذ اندلاع الثورة السورية في آذار من عام 2011.

وفيما يخصُّ الدول التي أبدت رغبتها في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، قال المتحدّث إنَّ واشنطن تحثُّ كلَّ دول المنطقة على النظر “بعناية في الفظائع التي قام بها نظامُ الأسد ضدَّ الشعب السوري، وذلك على مدار العقد الماضي”، مطالباً كذلك الأخذَ في الحسبان جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من المساعدات الإنسانية إلى البلاد وعدم توفير الأمن.

وعند سؤاله عن سببِ تهاون الإدارة الأمريكية الجديدة في التعامل مع الملفِّ السوري، وما هي الاستراتيجية المتبعة، أوضح المتحدّث أنَّ الموقف الأمريكي “واضح من خلال دعمِ العملية السياسية في البلاد”، مضيفاً, “نعتقد أنّ الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية، وهي تمثّل إرادة جميع السوريين ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حلٍّ سياسي دائم في الداخل”.

وفي سياق متّصل، حذَّر مساعدُ وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى، “ديفيد شينكر”، من إعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.

واعتبر “شينكر” في مقال نشرَه “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، أنَّ روسيا تقف خلف دعوات التطبيع وترميم العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، لدعمه إقليمياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى