تسجيلٌ أوّلِ وفاةٍ بمرضِ الكوليرا في الشمالِ السوري المحرَّرِ

سجّلت “شبكةُ الإنذار المبكّر والاستجابة للأوبئة ( EWARN)”، أمس الأربعاء 5 تشرين الأول، أوّلَ حالةِ وفاة لمصابٍ بمرض الكوليرا في الشمال السوري المحرَّر.

وقالت الشبكة إنَّ شخصاً تُوفي من جرّاء مضاعفاتِ الإصابة بالكوليرا، من دون تحديد المنطقةِ التي ينحدر منها، إلا أنَّ شبكات إعلامية محلية أفادت بأن المتوفى هو شابٌ من منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وأشارت شبكة الإنذار المبكّرِ إلى أنَّها سجّلتْ إصابةً جديدة بالمرض خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، لترتفعَ أعدادُ المصابين في الشمال السوري إلى 42 حالةً.

وكانت الشبكة، أعلنت في 26 أيلول، تسجيلَ أولِ حالتي إصابة مثبتةٍ بالكوليرا في منطقة المخيّمات في محافظة إدلب، وناشدت المدنيين، باتباع تعليماتِ الوقاية من الإصابة بالكوليرا ومراجعةِ أقربِ مركز صحيٍّ في حال ظهور الأعراض.

والأحد الماضي، حثَّ فريق “منسّقو استجابة سوريا” السلطاتِ الصحية شمالَ غربي سوريا على مواصلة العملِ بشفافية، وإعلامِ المواطنين بتطوّرات الوضعِ الوبائي الخاص بانتشار مرضِ الكوليرا.

وأشار الفريق في بيان له إلى أنَّ الشفافيةَ ستزيد فرصَ الاحتواء وتزيد سرعةَ استجابةِ المجتمع الدولي، واستشعارِ الدول المانحة للأزمة وضرورة تقديمِها المساعدات لمواجهة الكوليرا.

وجدّد البيان رفضَ القيود المفروضة على العمل الإنساني من خلال حصرِ المساعدات بمعبر واحدٍ وإغلاقِ معبر باب السلامة شمالي حلب، ما ينعكس سلباً على الواقع الطبي.

وعبّر “منسّقو الاستجابة” عن مخاوفهم من تحوّل مخيّمات النازحين إلى بؤرة لانتشار مرضِ الكوليرا، بسبب شحِّ المياه النظيفة وانتشار الصرف الصحي المكشوف في 63 في المئة من المخيّمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى