تسجيلُ أولِ حالةِ وفاةٍ بفيروسِ “كورونا” في القامشلي شرقِ سوريا

اتّهمت “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيا “قسد” في شمال شرق سوريا، منظمةَ الصحة العالمية بالتكتّم على إصابة مريض بفيروس “كورونا المستجِد” في مشفى بمدينة القامشلي شرقي سوريا، رغم اطّلاع المنظمة على نتائج فحص مسحة منه أرسِلَتْ إلى دمشق.

وحمّلتْ الإدارةُ، المنظمةَ العالمية، مسؤولية أيِّ انتشار لفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، بسبب عدم الكشف عن نتيجة الاختبار الإيجابية للمريض الذي أدخِل المشفى الوطني في القامشلي قبل أنْ يُتوفّى فيها.

وقالت الإدارة في بيان أصدرته اليوم الجمعة 17 نيسان، إنّ المنظمة لم تُعلم الجهات المعنية بالجانب الصحي في ”الإدارة الذاتية“ بالإصابة، وهي الصحة العالمية ”تعلم جيداً أنّ السلطات السورية لا تتعاون“ مع الإدارة، بل ”تقوم بإدخال الأشخاص إلى مناطقنا دون المرور على نقاط الإدارة الطبية“.

وأضافت أنّ المنظمة ”علمت فيما بعد أنّ نتيجة الحالة كانت إيجابية، وتمّ تضمينها في 6 حالات“ أعلنت عنها وزارةُ صحة النظام في 2 نيسان/إبريل الجاري.

ودعت الإدارةُ المجتمعَ الدولي إلى مساعدتها بتأمين المستلزمات الضرورية لمواجهة وباءِ كورونا في المنطقة التي يزيد عدد السكان فيها على 5 ملايين نسمة ويوجد فيها 11 مخيماً للنازحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى