تسجيلُ أوّلِ حالةِ “زواجِ متعةٍ” بريفِ حماةَ الشرقي بين عنصرٍ لبنانيٍّ وامرأةٍ نازحةٍ

سجّل بريف حماة الشرقي، خلال الأيام القليلة الماضية أول حالة “زواج متعة” بين امرأة نازحة وعنصر من ميليشيا “حزب الله” اللبنانية وسطَ عجزٍ من الأهالي عن الاعتراض.

وقالت شبكة “عين الفرات” المحليّة، إنّ معمماً شيعياً محسوباً على ميليشيا “حزب الله” عقد قِران المدعوة “س.ن” على العنصر بميليشيا الحزب، ملهم الحسين (أبو داغر) والمنحدر من قضاء بعلبك اللبناني.

وبحسب الشبكة، فقد تمَّ عقد القران بين الطرفين دون حضور أيِّ أحدٍ من ذويهما باستثناء والدة العروس، حيث تضمَّن مبلغ مليون ليرة سورية كمهر مقدم، و3 مليون مهر مؤخّر، على أنْ يستمرَّ الزواج لمدّة 4 أشهر، وفق شروط العقد.

وتعتبر هذه الحالة هي الأولى من نوعها بريف حماة الشرقي، والتي سجّلتها على وجه التحديد قرية سوحا، تحت أنظار أبناء العشائر، ودون تمكنهم من إبداء أي ردّة فعلٍ.

يُذكر أنَّ “زواج المتعة” يعتبر زنى في الشريعة الإسلامية والمذهب السني، كونَ الزواجُ يُشترط فيه الديمومة، وهو ما يجعل من زواج المتعة حالةً دخيلة على المجتمع السوري وصلت مع الاحتلال الإيراني الذي استجلبه نظامُ الأسد لمساعدته بقتل السوريين وتهجيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى