تسجيلُ حالاتِ تسممٍ غذائي في مخيّماتِ ريفِ إدلبَ

أصيب العشراتُ من النازحين في إحدى مخيّمات محافظة إدلبً شمالي سوريا، بالتسممِ بسبب وجباتِ إفطار مُقدّمة لهم، في حادثة باتتْ تتكرّر كلَّ عامٍ في شهرِ رمضان.

وأفاد “الدفاعُ المدني السوري” اليوم الأحد 24 نيسان، بأنَّ نحو 30 شخصاً، غالبيتُهم من الأطفال أصيبوا بحالات تسمّمٍ غذائي في مخيمي “الملك لله”، و”دار الكرم” بريف إدلب.

وأوضح “الدفاعُ المدني” أنَّ فرقه أسعفت اليوم الأحد 12 مدنيّاً (7 أطفالٍ و3 نساءٍ و رجلين)، من مخيم “الملك لله” في مخيّمات أطمة شمالي إدلب إلى المشافي القريبة لتلقي العلاج الطبّي اللازم، بعدَ إصابتهم بحالات تسمّم.

وأضاف، إنَّ فرقه أسعفت أيضاً 17 مدنياً من مخيّم “دار الكرم”، لتكونَ حصيلةُ حالاتِ التسمّم الغذائي في ريف إدلب 29 حالةً أغلبُهم أطفال.

وذكر ناشطون أنَّ حالاتِ التسمّم هذه هي أولى الحالاتِ التي تُسجّل هذا العام، وتزامنتْ مع ارتفاعِ درجات الحرارة، ولم يتمَّ تحديدُ أسباب التسمّم، إلا أنَّهم أشاروا إلى غالبية أنْ تكونَ ناجمةً عن الوجبات الغذائية الجاهزة التي تُقدّمها المنظّماتُ والجمعيات للأهالي في المخيّمات.

وسبق أنْ حدثَ خلال العام الماضي عشرات حالاتِ التسمّم في رمضان، وأغلبُها كانت ناتجةً عن فسادِ وجباتِ الإفطار الجاهزةِ التي تمَّ توزيعُها على المخيّمات.