تسجيلُ عملياتِ اغتيالٍ جديدةٍ بدرعا
تتواصل عملياتُ الاغتيال في محافظة درعا جنوبي سوريا، وتسجّلُ ارتفاعاً ملحوظاً بشكلٍ شبه يومي، مع استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني في المحافظة.
وقال “تجمّعُ أحرار حوران” إنَّ المدعو وليد المسالمة أصيبَ اليوم الأربعاء بجروح نتيجةَ انفجار عبوةٍ ناسفةٍ بالقرب من جسر الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، مبيّناً أنَّ المسالمة عنصرٌ في ميليشيا محليّة تابعةٍ للأمن العسكري كان يتزعّمها مصطفى المسالمة (الكسم).
ومساء أمس الثلاثاء، قُتلتْ السيدة حنان محمد عقلة أبو نوح وطفلتُها التي تبلغ من العمر عامين، إثرَ استهدافهن بطلقٍ ناري من قِبل مجهولين في بلدة عتمان شمالَ مدينة درعا.
كما عثر الأهالي يومَ أمس على جثّة محمد فؤاد الغوازي، المنحدرِ من بلدة صيدا، مقتولاً بين بلدتي المتاعية والطيّبة شرقي درعا، وأشار التجمّع إلى أنَّ الغوازي تعرّض لعملية اختطاف ليوم واحد قُبيل مقتله ورمي جثته.
ولفت إلى أنَّ اللواءَ الثامن سبق وداهمَ منزلَ الغوازي في بلدة صيدا دون أنْ يتمكن من الإمساك به، لاتهامِه بالعمل في تجارةِ وتهريبِ المخدّرات.
وفي مدينة جاسم تعرّض أربعةُ شبّان لمحاولة اغتيال، قبلَ يومين، وهم: علي الحلقي، حذيفة الحلقي، أمين الحلقي، أحمد الأسعد، وجميعُهم من العناصر السابقين في الجيش الحرّ.
وخلال محاولةِ الاغتيال أصيب أمينٌ بجروح نُقِلَ على إثرها إلى المشفى، ونجا الثلاثة الآخرون من الاستهداف، وِفق التجمّع.
وتشهد محافظة درعا منذ اتفاق التسوية عام 2018 بين فصائل المعارضة وروسيا، حالةً من الفلتان الأمني، إذ تشهد المحافظة عملياتِ اغتيالٍ واستهدافٍ لقوات الأسد والمتعاونين معها، كما تشمل الاغتيالاتُ عناصرَ وقادةَ المعارضة ووجهاءَ محليين مؤثّرين في الوسط الاجتماعي.