تشييعُ ثلاثةِ أطفالٍ قُتلوا وسُرِقت أعضاؤهم في ريفِ الحسكةِ
شُيْعت ثلاث جثث لأطفال خُطِفوا في وقت سابق، من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء التي تعمل بكثرة ضمن مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” بلا رقيبٍ ولا حسيبٍ.
وقالت مصادر محلية: إنّ أهالي منطقة الشدّادي عثروا على جثتين لطفلتين اختطفوا في وقت سابق، كما عُثِر على جثة الطفلة “نور عواد الجربوع” عمرها (٤) سنوات من قرية “عبدان” جنوب “الشدّادي”.
و نقلت المصادر عن ذوي الطفلة “نور” قولهم إنّها اختطفت منذ أسبوع على أطراف القرية ليجدوا جثتها في ريف مدينة “تل تمر” بعد سرقة أعضائها.
ولفتت المصادرُ أنّ ذوي الضحية عرضوا جثتها على الطبيب الشرعي في منطقة “الشدّادي”، فأكّد أنّ الجثة تعرضت للتشريح وسرقة أعضائها (العينين والقلب والكبد والكليتين ) على ما يبدو في مراكز احترافية.
وأشارت المصادر إلى أنّها الحالة السادسة لخطف الأطفال ورمي جثثهم في منطقة “الشدّادي”، وقد أبلغ ذوو الضحايا حواجز ميليشيا “قسد” لكنها لم تهتمْ بالأمر.
يذكر أنّ تقارير إعلامية تحدّثت خلال شهر آب المنصرم عن العثور على مقبرة حديثة في حي الرميلة بمدينة الرقة تحتوي على جثث تعود لمدنيين بينهم أطفال تمّت سرقة أعضائهم بعد تشريحهم.
وتمّ العثور أيضاً على جثتين لامرأتين تمّ سرقة أعضائهن في قرية العامرية التابعة لناحية المنصورة غربي مدينة الرقة, إضافة لجثة طفلٍ تمّ تجويفها وسرقة أعضائه في قرية العكيرشي في ريف المدينة الجنوبي الشرقي.
وأحبط أهالي قرية “كسرة محمد آغا” في ريف الرقة الشرقي محاولة خطف لطفلتين من القرية عن طريق عصابة من النساء والرجال التابعين لـ”قسد”.