تصريحاتٌ رسميّةٌ .. روسيا تحسمُ الجدلَ بشأنِ معركةِ إدلبَ

حسمَ الاحتلال الروسي بتصريحات رسمية الحديث المتداول عن قرب معركة إدلب, بعدَ التصعيد الأخير في المحافظة خلال الأيام الأخيرة الماضية.

وقال وزير خارجية الاحتلال الروسي “سيرغي لافروف” إنّ المواجـهة انتهت بين نظام الأسد والمعارضة في سوريا

وأضاف بحسب قناة العربية, إنّ الاحتلال الروسي وتركيا أوقفتا الدوريات المشتركة على طريق “M4” شمال غرب سوريا.

وأشار الوزير الروسي إلى أنّ لجنة صياغة الدستور بسوريا لا تسير بالسرعة التي نتمناها

وفي السياق علّقت موسكو للمرّة الأولى على الأنباء المتداولة حول تقديم مقترح للمسؤولين الأتراك لتخفيض عددِ القوات التركية ونقاط المراقبة في إدلب.

وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الاثنين إنّ “الأمر لا يتعلق فقط بوجود أو تقليص القوة العسكرية للدول الأجنبية، بل يتعلّق بحلّ مشكلة الإرهاب”، وفْقَ ما نقلته وكالة “إنترفاكس” الروسية.

وأضاف بوغدانوف، “الشيء الرئيس هو توفير المبادئ الأساسية التي يجري الاتفاق عليها على جميع المستويات وفي جميع الأشكال فيما يتعلّق بحقيقة أنّ سوريا يجب أنْ تكون موحّدة ومتكاملة إقليمياً وذات سيادة”.

وأشار إلى أنّ الجانب التركي يؤكّد مراراً خلال مباحثات البلدين أنّها “ستفي بالالتزامات الناشئة عن الاتفاقات الخاصة بضمان الأمن في منطقة إدلب وما حولها، من خلال العمل الهادف للقضاء على الوجود الإرهابي واستعادة سيادة سوريا الكاملة”.

لكن بوغدانوف اعتبر أنّه من “المبكّر الحديث عن القضاء على التهديدات الإرهابية في إدلب، حيث لا يزال الوضع يُنذر بالخطر”.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، ونصّ على إنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

وتضمّن الاتفاقُ تسييرَ دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين قريتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أنْ تكون المناطق الجنوبية لطريق “M4” من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى