تصريحاتٌ للرئيسِ التركي حولَ سوتشي ومستقبلِ سوريا

نشرت وسائلُ إعلامٍ تركيّة، تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أدلى بها للصحفيين بعد عودته من سوتشي، واجتماعِه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفيما يلي تصريحات الرئيس التركي بشأن الملفِّ السوري.

حيث جاء في تصريحات الرئيس التركي حول سوريا..إنَّه”ليس هناك شكٌ.. لن نتراجعَ خطوة من هنا” بصفتنا تركيا، نظلُّ ملتزمين بكلِّ قضية اتفقنا عليها مع روسيا في سوريا، فلا يمكن أنْ نتراجع خطوةً واحدة إلى الوراء، إذ واصلنا الامتثالَ لجميع الاتفاقات، وإزالةَ جميع العناصر المتطرّفة في الممر الأمني، فلا مساومة على هذا، لكنَّنا بالطبع نتوقّع النهج نفسه من محاورينا، حيث نؤكّد على أهمية العمل معاً في هذا الصدد.

وقال إن المناطق التي نؤمّنها في إدلب لا تعاني من مشكلات من حين لآخر، ولكن من أجل هذه المشكلات، تحاول وحداتنا ذات الصلة حلَّ هذه المشكلات من خلال مقابلة محاورِها، بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية، وصل العبء الاقتصادي المرافق لاستمرار الأزمة إلى أبعاد لا تطاق بالنسبة لنا جميعاً، علاوةً على ذلك، نحن في تركيا نستضيف حالياً ما يقرب من 4.5 ملايين لاجئ، تحدّثنا عن الوقت المناسب لتجاوز التفاصيل وإيجاد حلٍّ دائم ونهائيٍّ ومستدامٍ لهذه المشكلة، وذهبنا إلى تفاصيل وجوانب المشكلة، وإيجاد حلٍّ دائمٍ ونهائي ومستدامٍ لهذه المشكلة.

وفي ختام اجتماعنا، طلبت من السيد بوتين أنْ يقوم بزيارتنا في أقصرِ مدّةٍ ممكنةٍ، وكانت إجابته بالإيجاب. وقلت: “دعونا نعقد اجتماعَ المجلس الاستراتيجي رفيعِ المستوى في تركيا قبل نهاية هذا العام” فقدَّم إجابةً إيجابيّة أيضاً.

حيث قال الرئيس التركي أردوغان: نواصل الجهود لعودة السوريين إلى بلدهم بطبيعة الحال، فإنَّ الاستمرار الصحي لوقف إطلاق النار في المنطقة سيزيد من سرعة العائدين إلى سوريا، خاصةً من تركيا. عاد أكثرُ من مليون شخصٍ إلى منازلهم وأراضيهم، 400 ألف منهم في محيط إدلب، وهذا تطوّرٌ إيجابي. نحن نعمل باستمرار ودون راحةٍ على زيادة هذا العدد وضمان عودة السوريين الذين نستضيفُهم في بلدنا بأمان إلى أراضيهم.

فينا أعلنت تركيا عن انزعاحها من تجوّل ماكغورك يداً بيد مع التنظيمات الإرهابية في المناطق التي نكافح فيها ويجعلنا نشعر باستياءٍ كبيرٍ، مطالبةً الولايات المتحدة مغادرةَ سوريا وتركَها للشعب السوري عاجلاً أو آجلاً هناك قضية أخرى أكّدتها بشكل خاص وهي أنَّ حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب موجودة في موسكو.