تصريحاتٌ مهينةٌ بحقِّ روسيا ونظامُ الأسدِ في مجلسِ الأمنِ وداعمةٌ للموقفِ التركي بخصوصِ إدلبَ

شهدت جلسة مجلس الأمن المنعقدة لمناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا تصريحات حادّة تستخدم لأوّل مرّة ضد روسيا ونظام الأسد.

حيث حمّلت دول المجلس الـ 13 من أصل 15 وفي مقدّمتهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة لروسيا ونظام الأسد عما يحدث من كارثة إنسانية في شمال غرب سوريا ضدّ ملايين المدنيين جرّاء استمرار القصف والحملة العسكرية هناك.

وطالبت الدول الأعضاء المذكورين روسيا ونظام الأسد وقفَ الهجوم فوراً على المنطقة المسماة بمنطقة خفض التصعيد في شمالي غربي سوريا.

وقالت مندوبة بريطانيا لدى المجلس: “ندعو روسيا إلى إنهاء دعمها للهجوم الوحشي على إدلب”، مضيفةً “لقد انتهى اتفاق أستانا في إدلب وهناك 13 دولة في مجلس الأمن جاهزين للتحرّك لوقف نظام الأسد”.

في حين وجّهت المندوبة الأمريكية كلمات قاسية لروسيا ونظام الأسد قائلة: “النظام وإيران وروسيا سببُ ما يحصل من كارثة في سوريا، فالهجمات المدعومة من روسيا تتجاوز كلَّ الحدود، سندعم تركيا في هذا الوضع، كما سنطلب من روسيا وقفَ الدعمِ للأسد”، مضيفةً بأنّ ” هنالك أطفال في إدلب يتجمّدون حتى الموت”.

وبدوره هدّد مندوب تركيا في المجلس بضرب كافة الأهداف التي تهدّد بلاده في إدلب، مضيفاً بأنّ “الجنود الأتراك لن ينسحبوا من نقاط المراقبة، وأنّ من يجب عليه الانسحاب لغاية نهاية شباط الجاري هو نظام الأسد”.

يذكر أنّ هذه التصريحات الحادة جاءت عقب منعِ روسيا لمجلس الأمن من الخروج ببيان يدعو لوقفِ إطلاق نارٍ فوري في إدلب شمال غرب سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى