تصعيدٌ جديدٌ لقواتِ الأسدِ والطيرانِ الحربي الروسي في ريفي إدلبَ وحماةَ

شنّت طائرات الاحتلال الروسي، اليوم السبت، غاراتٍ جويّةً على مناطق عدّة في ريف إدلب بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثّفٍ لقوات الأسد على ريفي إدلب وحماة.

وأفاد مراسل شبكة المحرَّرُ الإعلامية بأنَّ طائرات الاحتلال الروسي الحربية استهدفت صباح اليوم السبت بلدة بينين جنوبَ إدلب, و قرية بكفلا بالقرب من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي, دون وقوعِ إصابات في صفوف المدنيين.

وأوضح مراسل الشبكة أنَّ القصفَ الجويّ تزامن مع قصفٍ مدفعي مكثّفٍ لقوات الأسد على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي, مشيراً إلى أنَّ قوات الأسد استهدفت كلَّاً من حرش بينين وحرش الدانا وقرية سرجة وأطرافها في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلبَ بأكثرَ من 150 قذيفة.

واستهدفت قوا ت الأسد بأكثرَ من 50 قذيفةً كلّاً من قرى القرقور والمشيك وتل واسط والزقوم وأطراف الدقماق في سهل الغاب غرب حماة.

وأشار المراسل إلى قصفِ طيران الاحتلال الروسي وقوات الأسد تزامناً مع تحليق مكثّفٍ لطيران الاستطلاع في منطقة جبل الزاوية.

وتخضع مناطق شمال غربي سوريا، التي تضمُّ إدلب وشمال اللاذقية وريفي حماة وحلب الغربيين، لاتفاق وقفِ إطلاق النار، الموقَّع في الخامس من شهر آذار لعام 2020، بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلادمير بوتين”, إلا أنًّ قوات الأسد تخرق ذلك الاتفاق بقصفٍ مدفعي وصاروخي “بشكلٍ شبه يومي”.

وقال “فريق منسّقو استجابة سوريا” في بيان رصدَ خلاله الأوضاع الإنسانية والميدانية شمالَ غرب سوريا بعد عامٍ على وقفِ إطلاق النار, أنَّه وثَّق “5453” خرْقاً للاتفاق, مشيراً إلى أنَّ تلك الخروقات تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة, إضافة إلى استخدام طائرات الاحتلال الروسي في عدّة أماكن بأرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.

واعتبر الفريق أنَّ اتفاق وقفِ إطلاق النار بعد توثيق تلك الخروقات غيرُ مستقرٍّ بشكل كاملٍ, وأنَّه مهدّدٌ بشكل كبيرٍ بالانهيار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى