تصعيدٌ روسي لمواجهة”داعش” والتمددُ الإيراني في الباديةِ السوريةِ

كثّفت ميليشيات الاحتلال الروسي حملتها العسكرية ضدَّ خلايا تنظيم “داعش” في البادية السورية.

حيث علَّق المحللُ العسكري، العقيد أحمد حمادي، أنَّ الروس باتوا يخشون من استهداف عناصر “التنظيم” لقواعدهم في تدمر، أو القواعد التي يحاولون بناءها في دير الزور والرقة، بحسب موقع عنب بلدي المحلّي.

من جهته بيّنَ العقيد حاتم الرواوي، أنَّ التصعيد الروسي في البادية هو بقصدِ السيطرة على البادية وتقليص الدور الإيراني فيها بحجةِ ملاحقة تنظيم “داعش”.

فيما أشار إلى أنَّ روسيا تدّعي أنَّ تنظيم “داعش” يحارب بطريقة الهجمات المدروسة والاختفاء، وهذا يتطلب جهداً استطلاعيّاً ورصداً مستمراً.

وأوضح أنَّ”ما يجري في بادية دير الزور هو صراعٌ روسي إيراني، وكلاهما يدّعي محاربة الإرهاب، ومن خلال متابعتنا لهذا الصراع غير المعلن فالسيطرة باتت واضحة لروسيا على حساب تراجعِ إيران في البادية”.


والجدير بالذكر أنَّ الغارات الروسيّة استهدفت مناطق قريبة من مدينة تدمر شرق حمص وباديتي دير الزور والرقة.

وزعمت أنَّها قضت على نحو 200 مسلحٍ من تنظيم “داعش” ودمّرت معسكرهم بالإضافة إلى 24 سيارةً رباعيةَ الدفع محمّلةً برشاشات من العيار الثقيل، ونحو 500 كيلو غرام من الذخائر والمكونات لإنتاج عبوات ناسفة يدوية الصنع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى