تصعيد الاحتلال الروسي وقوات الأسد يحصدان المزيد من الشهداء والجرحى بريفي إدلب وحماة

استشهد 12 مدنياً بينهم أربعة نساء وخمسة أطفال وأصيب آخرون يوم أمس السبت جرّاء القصف الجوي والمدفعي المستمر من جانب قوات الأسد والاحتلال الروسي على ريفي إدلب وحماة.

وأفاد مراسلنا أنّ قوات الأسد قصفت بالطيران المروحي قرى “الجنابرة” و”المستريحة” و”تل عثمان”، وقصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة “كفرنبودة” في ريف حماة الشمالي، فضلاً عن استهدافها النقطة التركية في شيرمغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي موقعةً عدة إصابات بين الجنود الأتراك.

واستهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد بالصواريخ مدينة “اللطامنة” وبلدة “كفرنبودة” وقرية “الحميرات” بريف حماة الشمالي، وقرى “العمقية” و”زيزون” و”الحويجة” و”الحويز” و”الحواش” و”جسر بيت الراس” و”التوينة” في سهل الغاب بريف حماة الغربي، حيث استشهدت امرأة مسنّة نتيجة القصف المدفعي لقوات الأسد على قرية التوبة غرب حماة.

وفي السياق ذاته، كان قد طال القصف الجوي والمدفعي للاحتلال الروسي وقوات الأسد أكثر من 50 نقطة بين بلدة وقرية في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والغربية، مما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين، إضافةً لدمار هائل في ممتلكات المدنيين والمرافق العامة، حيث استهدفت الغارات الجوية بلدات “الهبيط” و”سفوهن” و”حاس” و”كفرسجنة” و”كفرعويد” و”كنصفرة” و”القصابية” بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد مدني في بلدة معرة حرمة وإصابة آخرين، واستشهاد عنصر من الدفاع المدني في بلدة حيش أثناء عمله على انتشال المصابين في قرية الركايا.

الجدير بالذكر أنّ ريفي إدلب وحماة يشهدان تصعيداً مكثفاً لليوم الخامس على التوالي من قبل نظام الأسد والاحتلال الروسي عن طريق استهداف مناطق عدّة بالطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات ونزوح مئات المدنيين خلال الأيام الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى