تصعيد عنيف وغير مسبوق تشهده أرياف حماة وإدلب

واصل يوم أمس الأربعاء الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي والطيران المروحي التابع لقوات الأسد غاراتهم على أرياف إدلب وحماة موقعين عدداً من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وأفاد مراسلنا أنّ قوات الأسد المتمركزة في معسكر بريديج استهدفت مركز الدفاع المدني في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي براجمات الصواريخ، ما أدّى إلى خروج المركز عن الخدمة بشكل جزئي، وأضرار كبيرة طالت المركز وآلياته.

وأضاف مراسلنا أنّ القصف براجمات الصواريخ أدّى إلى استشهاد رجل وامرأة في البلدة ذاتها، كما تعرّضت البلدة لعدّة غارات بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي التابع لقوات الأسد.

أما في ريف حماة الغربي، فقد شنّ الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي عدداً من الغارات على قرية العنكاوي في سهل الغاب بالتزامن مع غارات بالرشاشات الثقيلة شنتها الطائرات التابعة لقوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدة قلعة المضيق وقرية الكركات، وغارات بالبراميل المتفجيرة على قرية الكركات، ما نتج عنه دمار في ممتلكات المدنيين ومنازلهم.

ولفت مراسلنا إلى أنّ قصفاً مدفعياً طال قرية الشريعة بريف حماة الغربي، ونتج عنه إصابة عدد من المدنيين بجروح تراوحت بين المتوسطة والخطيرة.

كما وشنّ الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي عدّة غارات جوية على بلدات ترملا ومعرشورين بريف إدلب الجنوبي، وبلدة المنطار بريف إدلب الغربي، ما أدى لإصابة مدني في معرشورين وطفلين في المنطار.

وألقى الطيران المروحي التابع لقوات الأسد عشرات البراميل على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين، بينهم مدني في بلدة البارة وثلاثة نازحين من قرية معردفتين، ومدني في كلّ من قرى معرزيتا وركايا سجنة، ومدني آخر بالقرب من مدينة كفرنبل.

في حين تناوبت سبع مروحيات تابعة لقوات الأسد على إلقاء البراميل المتفجّرة على أطراف بلدتي الهبيط بريف إدلب الجنوبي وكفرنبودة بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع غارات من الطيران الحربي الرشاش على بلدات الهبيط وكفرسجنة، واستهداف بلدة كفرعين بأكثر من 18 صاروخَ راجمةٍ، دون إيقاع ضحايا في صفوف المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى