تطوراتٌ خطيرةٌ تنذرُ بالحربِ بينَ الاحتلالِ الإسرائيلي وميليشيا حزبِ اللهِ اللبناني

أكّد مصدر عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد أنّ حالة الاستنفار على الحدود مع لبنان ستتواصل ما دام الأمر يتطلب ذلك، مضيفاً بأنّ قوات الجيش الإسرائيلي سترد بقوة على أي هجوم لميليشيا حزب الله، وأنّ مرافق الدولة اللبنانية ستكون ضمن أهدافها.

وأضاف المصدر أنّه لا نيةَ لدى الجيش الإسرائيلي لتوجيه أيّ ضربة استباقية لميليشيا حزب الله أو للدولة اللبنانية، مؤكداً أنهم لا يسعون إلى مواجهة مع ميليشيا حزب الله لأنّ أولويتهم تتمثل في منعِ إيران من التمركز عسكرياً في سوريا.

وبدورها نقلت وكالة رويترز صباح اليوم الثلاثاء أنّ الجيش الإسرائيلي استهدف فرقة إرهابية كانت تزرع متفجرات بمحاذاة السياج الحدودي مع سوريا، مشيرةً إلى أنّ مصدر عسكري من الجيش الإسرائيلي قال إنّه لا يمكن الربط بين الخلية التي حاولت زرع العبوات الناسفة في الجولان وميليشيا حزب الله اللبناني.

حيث جاء ذلك في وقتٍ نقلت فيه وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية قولها إنّ تقديرات للجيش الإسرائيلي أشارت إلى أنّ مقاتلي الحزب حاولوا الأسبوع الماضي استدراج جنود إسرائيليين إلى الشريط الأمني من أجل قنصهم قرب بلدة شتولا، المقابلة لبلدة عيتا الشعب في جنوبي لبنان.

وأضافت بأنّ الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات إلى الحدود مع لبنان هي الأكبر منذ حرب عام 2006، كما أنّه يواصل تعزيز قواته في الجولان السوري المحتل.

وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قالت إنّ وزير الدفاع الإسرائيلي “بني غانتس” ورئيس أركان الجيش “أفيف كوخافي” أوعزا للجيش بإعداد أهداف في لبنان، من بينها بنى تحتية، للضغط على الدولة اللبنانية للجم ميليشيا “حزب الله” عن القيام بأيّ عمل عسكري ضد إسرائيل.

ويتخوّف الجيش الإسرائيلي من هجمات توعّد بها الحزب بتنفيذها ردّاً على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية دمشق يوم 20 تموز الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنّه استهدف مجموعة مؤلفة من أربعة أفراد زرعت متفجرات بمحاذاة السياج الحدودي مع سوريا في مرتفعات الجولان وقال إنّ جنوداً رصدوا تلك المجموعة قرب موقع حدودي خلال الليل وقاموا بإطلاق النار في آن واحدٍ تجاه الفرقة المؤلفة من أربعة إرهابيين، بدعم جويّ، وتمّ تحديد وقوع إصابة، وذلك حسب ما ذكرته رويترز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى