تعرّف على الخسائر الكبيرة لقوات الأسد وميليشياته على جبهات ريف حماة

أكّد مراسل شبكة المحرّر الإعلامية أنّ فصائل الثورة السورية قتلت حوالي 20 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، وذلك أثناء محاولتها التقدم على محور بلدتي الحويز وميدان غزال في ريف حماة الغربي.

وقال المراسل يوم أمس الأربعاء إنّ معظم القتلى من منتسبي لواء القدس الفلسطيني الموالي لقوات الأسد، مشيراً إلى أنّ فصائل الثورة تمكّنت أيضاً من تدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية لقوات الأسد على محاور هجوم قوات الأسد في ريف حماة الغربي.

وخلال المعارك دمّرت “الجبهة الوطنية للتحرير” بصواريخ مضادة للدروع، تجمّعاً لـ 5 سيارات محمّلة بعناصر اقتحام لقوات الأسد على جبهة الحويز، كما دمّرت أيضاً دباباتين وخمس آليات عسكرية إحداها مزوّدة بـ “رشاش من عيار 23 مم” على نفس الجبهة.

وأضاف مراسلنا أيضاً إلى أنّ فصائل الثورة خاضت اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد على محور “ميدان غزال” و”حرش الكركات” في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، لافتاً إلى استشهاد ثلاثةِ مقاتلين مِن “الجبهة الوطنية للتحرير” خلال عملية التصدي لتقدم قوات الأسد.

ولفت مراسلنا إلى أنّ فصائل الثورة كانت قد استعادت زمام المبادرة في ريف حماة الغربي، منتقلة بذلك من مراحل الدفاع إلى مرحلة الهجوم المتقطع (الكرّ والفرّ).

وأوضح مراسنا أنّ العمليات العسكرية لقوات الأسد بدأت تسير ببطء كبير في سهل الغاب وجبل شحشبو خلال الأيام الماضية، حيث كانت قد تمكْنت فصائل الثورة من تدمير عدد من الآليات العسكرية لقوات الأسد وقتل ما لا يقل عن 200 عنصر خلال الحملة المستمرة منذ حوالي أسبوعين.

كما كانت قد فتحت فصائل الثورة معارك هجومية منذ أيام قليلة على محاور ريف حماة الشمالي واستهدفت تل الحماميات وقرية الجبين الخاضعين لسيطرة قوات الأسد وكبّدتها خسائر فادحة ومن ثم انسحبت من الموقعين.

وبيّن مراسلنا إلى أنّ المواجهات والاشتباكات تنحصر الآن بين قوات الأسد وفصائل الثورة على جبهات قرية الحويز في سهل الغاب وجبل شحشبو بريف حماة الشمالي الغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى